أكد المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز تمسكه بـ"الثوابت الأساسية التي جسدتها وثيقة الوفاق الوطني في الطائف، وأرست العيش المشترك والسلم الأهلي وأنهت الحرب الأهلية الأليمة وذيولها المأساوية، ووضعت صيغة النظام اللبناني التي تقوم على التوازن في الحكم لا على التفرد والاستئثار"، محذرا من "خطورة أي ممارسات سياسية أو غير سياسية من شأنها إعادة عقارب الساعة إلى الوراء ووضع لبنان مجددا في أتون المخاطر".
وأمل المجلس المذهبي عقب إجتماعه الدوري في دار الطائفة في بيروت، في أن "تنصرف الحكومة الجديدة إلى معالجة الملفات المتراكمة في شتى المجالات، وأن تعمل على تخفيف أعباء الحياة المعيشية والاجتماعية، ليخرج بذلك كل الوطن إلى رحاب البحبوحة الاقتصادية المنشودة، التي لن تتحقق إلا بالمزيد من الشفافية والحرص على مؤسسات الدولة والمال العام".
ودعا المجلس المذهبي ، إلى "مقاربة قضية اللاجئين السوريين في لبنان من زاوية العمل الانساني والمواثيق والقوانين الدولية مع مراعاة طبيعية للأمن الاقتصادي والاجتماعي اللبناني".
كما دعا "كل وسائل الإعلام إلى الحفاظ على الدور والرسالة السامية الإعلامية لكي تبقى حرية التعبير والرأي مصانة دون التعرض للمكونات الوطنية وتاريخها وخصوصياتها، والابتعاد عن محاولة إثارة الفتن والتحريض المرفوض بكل أشكاله ومن أي مصدر أتى". وحث "القضاء المختص ومؤسسة المجلس الوطني للاعلام على تحمل مسؤولياتهما والقيام بدورهما لمنع الذهاب نحو أي ما يخل بالسلم الأهلي".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News