غبش "يتحجّج" بوضعه الصحي للإنقلاب على افادته السابقة!

"ليبانون ديبايت"

شهدت المحكمة العسكرية اليوم، جلسة إستجواب المقرصن ايلي غبش في القضية التي تحاكم فيها أيضاً المقدم سوزان الحاج حبيش.

بدأ الاستجواب، بإفادة محامي الدفاع عن غبش ان "الأخير كان مريضا ولم تكن حالته الصحية جيدة في الجلسة الماضية"، ليرد غبش، قائلاً: "لدي مشكلة في القلب منذ الصغر"، فسأله رئيس المحكمة "والآن" ، فأجاب: "جيد لكن القلب ليس على ما يرام"، فرد عليه العميد: "اذا شعرت بالتعب أخبرنا لنريحك".

ما أوحى بأن هناك محاولة من غبش لتأجيل الجلسة وتبرير تغيير افادته السابقة.

وعلى الإثر طلب العميد إجراء فحص طبي لغبش، وكانت نتيجته جيدة ولدى دخوله إلى القاعة، قال غبش: "ضغطي ١١ ونصف تقريباً، وأريد أن أقول كل شيء بالكامل، فلا أذكر ما قلت في المرة الماضية، أما الآن فأنا في حالة جيدة وأعي ما أقوله".

بعد ذلك، تحفظ وكيل الدفاع عن المقدم الحاج​ على مكان توقيف غبش"، معتبراً أن "العودة عن الاقوال تعني ان العدالة ليست بخير وتتعرض لضغوطات"، مشيراً إلى أن " غبش كان مخبراً عند امن الدولة وتقاضى ١٦٠٠ دولار من أجل إحضار دليل على زياد عيتاني و٥٠٠٠ دولار على رضوان مرتضى، في حين لم يأخذ من المقدم حبيش أي مبلغ".

وتم تأجيل الجلسة إلى 21 من الشهر الجاري، طلبت النيابة العامة حضور الممثل المسرحي زياد عيتاني وعنصري امن الدولة "جبران م. وايلي ب." للإستماع إلى افادتهم، هذا وطلب رئيس المحكمة الحصول على داتا الاتصالات التي تمت بين غبش وعنصري امن الدولة. كما سترسل برقية الى امن الدولة لسؤالها عما إذا "كانت تلاحق زياد عيتاني امنيا قبل توقيفه".