حزب الكتلة الوطنية ينطلق من جديد

أعاد "حزب الكتلة الوطنية اللبنانية" إطلاق نشاطه السياسي في حفل أقامه في مقر الحزب الرئيسي في الحميزة، في حضور رئيسه كارلوس إده،النائب السابق روبير فاضل ونقيب محرري الصحافة جوزيف القصيفي وشخصيات إعلامية وقدامى الكتلة وكوادرها.

وتحدث كارلوس إده، فأشار إلى أن "ورشة الحزب تعني العمل على الأرض"، مذكرا بأن تاريخ "الكتلة معروف بالوطنية، والذي يميزها عن غيرها أن مواقفها مبنية فقط على مصالح الوطن". وأكد أنها "لم تقبل أي مرة بتمويل خارجي، ولم يحقق أي كتلوي يوما ثروة من السياسة وليس صدفة أن توصف الكتلة بحزب "الأوادم".

وشدد على أن "مشروع حزب الكتلة الوطنية بإصلاحاته الجديدة، مبني على مبادئ الكتلة التاريخية التي لم تتبدل مع الزمن".وقال:"لأن الإصلاح السياسي ضرورة في لبنان كان لا بد من البدء بإصلاح الحزب وهذا ما حصل بالتعاون مع أصدقاء من داخل الكتلة وخارجها وهم من الأشخاص الذين نجحوا في حياتهم المهنية على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، وهم يمثلون أيضا كل لبنان ومن مختلف الأعمار والمناطق".

وأكد اده "أن ما يجمعنا هو هم واحد: لبنان والمواطن، ولذلك بدأنا من أنفسنا وهي ليست سوى البداية". وأعلن أنه قرر إلغاء منصب العميد في الكتلة الوطنية وتحويل صلاحياته بالكامل إلى "اللجنة التنفيذية" المنتخبة من "مجلس الحزب" والتي تتخذ قراراتها على أساس الشورى وبالأكثرية لأن الوقت حان كي نكسر التقليد السياسي اللبناني القائم على التوريث السياسي وشخصنة القرار داخل الأحزاب".

وإذ عبر إده عن اطمئنانه إلى أن ما أنجز مع هذه المجموعة هو خطوة جريئة وصحيحة للكتلة، وللحياة السياسية اللبنانية وللديمقراطية والحرية في لبنان".

وختم اده بالقول:" إن هذه الإصلاحات تشبه انفتاح إميل إده وريمون إده وبيار إده وشجاعتهم ونفسهم الإصلاحي".

ثم تحدث الأمين العام ل"الكتلة الوطنية" بيار عيسى الذي أشار الى أن "المبادرة الفردية وعمل الجمعيات يكمل عمل الدولة إنما لا يحل مكانها".

وقال:" أنا ورفاقي في الكتلة الوطنية سنشارك بقوة وسنسخر كل خبراتنا وقدراتنا لبناء الدولة القادرة على القيام بواجباتها بشكل صحيح وليس على أساس المحاصصة والزبائنية القائمة حاليا".