أحيت قيادة إقليم البقاع في حركة "أمل" الذكرى السنوية لانتفاضة 6 شباط، باحتفال أقامته في قاعة الشيخ محمد يعقوب في مدينة الإمام الصدر في بلدة الطيبة، بحضور النائب غازي زعيتر، حيث شدد على "حقنا في كل شبر من أرضنا، وكل نقطة ماء في مياهنا، وثروتنا الطبيعية لن نتنازل عنها. الانتفاضة المباركة هي التي فتحت الباب واسعا أمام الإصلاح السياسي في لبنان، والمعبر عنه باتفاق ووثيقة الطائف، من هنا نعتبر أن إصلاح النظام وتطبيق الطائف بكل مندرجاته، والخروج من أسر الدولة الطائفية والمذهبية إلى رحاب الدولة العادلة".
وقال: "ليعلم أصحاب القرار الاسرائيلي ومن معهم أن لبنان بشعبه وجيشه ومقاومته علامة فارقة في المنطقة".
وأعلن زعيتر أن "حركة أمل تقف خلف الحكومة الجديدة في سبيل تحقيق مطالب مواطنيننا وشعبنا في قضاياه كافة، خدماتيا واجتماعيا وصحيا وتربويا، وفي كل المرافق. نحن كنا وسنبقى عناصر ومجاهدين رهن إشارة ما ترتئيه حركتنا وفي أي موقع كنا في خدمه الناس".
وأردف: "في السادس من شباط ومن بعلبك الهرمل بالذات، ترانا أكثر حاجة وضرورة لاستحضار مواقف وأفعال الإمام القائد السيد موسى الصدر الذي زرع فينا العنفوان والعزم الذي انتج هذه الانتفاضة المباركة، وخصوصا رفضه المطلق وإدانته وشجبه لكل محاولات القتل وعمليات أخذ الثأر، وذلك من عميق حرصه وحبه لأبناء بعلبك الهرمل، الرجال الذين حملوا مشروعه وحموه ووقفوا معه من ساحة القسم في مدينة بعلبك إلى صور".
وأشار زعيتر إلى "بعض العناوين التي سيثيرها خلال مناقشة بيان الحكومة، ومنها: أن تعمل الحكومة الجديدة على تحقيق قانون العفو العام الذي ورد في بند من بنود البيان الوزاري، وموضوع مؤتمر سيدر الذي عقد في باريس، سنطالب الحكومة بأن تكشف لنا المشاريع كافة، وفي أي مناطق ستنفذ، إضافة إلى موضوع مجلس إنماء بعلبك الهرمل - زحله وعكار، واستكمال دوائر محافظة بعلبك الهرمل".
وختم زعيتر: "حكومة الوحدة الوطنية اتخذت شعارها "إلى العمل" وإن شاء الله أن تعمل لخير الإنسان وخير اللبنانيين جميعا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News