يتهيّأ لبنان لأول "أسبوع عملٍ" لحكومته الجديدة التي أنهتْ مشوار جلسات الثقة في البرلمان وخرجتْ منه ليل الجمعة بـ110 "نعم" مقابل 6 "لا" وتَغَيُّب 12 نائباً، لتنطلق فعلياً مرحلة السعي إلى تطبيق "المانيفست" الاقتصادي - السياسي الذي مثلتْ على أساسه أمام مجلس النواب.
وبحسب صحيفة "الراي الكويتيّة"، فإنّ جلسة ختام مناقشات البيان الوزاري طبعها "حزب الله" بتطوريْن:
الأوّل منْح الحزب الثقة للحكومة. ورغم أن هذه ليست المرة الأولى (بعكس ما تقول بعض وسائل الاعلام)، التي يعطي فيها "حزب الله" حكومةً حريريةً الثقة (اذ سبق ان منح الثقة لحكومتيْ الحريري في 2009 ثم 2016)، فإن هذا الأمر اكتسب في 2019 دلالاتٍ مغايرة إذ اعتُبر امتداداً لدخوله بقوّة "الحلبة" الحكومية عبر رفْعه شعار "مقاومة الفساد" و"فوزه" بأوّل حقيبةٍ دسمة (الصحّة)، رغم أنها تشكّل "امتحاناً" بتعقيداتها ذات الصلة بالعقوبات الأميركية على إيران والحزب فإنها تُعتبر "باباً" على حاجات "البيئة الحاضنة".
أما التطور الثاني، فيكمن في حرْص "حزب الله" على سحْب فتيل السجال المتعدد الجبهة الذي فجّره كلام نائبه نواف الموسوي في اليوم الثاني من جلسات الثقة عن أن الرئيس ميشال عون وصل بـ"بندقية المقاومة" الى قصر بعبدا واستعادته لغة التخوين بحق الرئيس الشهيد بشير الجميل.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News