عقد المكتب السياسي في التيار المستقل اجتماعه الدوري في بعبدا برئاسة اللواء عصام ابو جمرة ،وأصدر بيانا اشار الى ان المجتمعين بحثوا في "الخلاف المستجد بين أعضاء الحكومة حول موضوع زيارة وزير شؤون النازحين الى سوريا وبحثه امورهم مع السلطة السورية دون موافقة مجلس الوزراء ما حمل رئيس الحكومة على التبرؤ من نتائج هذه الزيارة".
كما لفت المجتمعون، الى "تعليق وزير الدفاع في الاعلام على وجود الجيش التركي في سوريا وطلبه اليه تسليم مراكزه للجيش السوري والخروج منها". واعتبروا ذلك "تدخلا بدون تكليف بسياسة خارجية ودفاعية لدولة في دولة اخرى، ما يخالف مبدأ النأي بالنفس المقرر بالبيان الوزاري، وتجاوزا لمضمون المادة 49 من الدستور".
واعتبر المجتمعون:"ان فشل (حكومة وحدة وطنية) قد تأكد بظهور بوادره التمحور حول معسكرين داخل هذه الحكومة، واحد متشدد تجاه سوريا، وآخر يسرع بالعودة للتعامل معها".
وتساءل المجتمعون "عما وصلت اليه معالجات ازمات النفايات والكهرباء والسير والاملاك البحرية التي دفعت الى ظهور بوادر ثورة شعبية عبر النزول الى شوارع المدن الرئيسية كبيروت وطرابلس وصيدا وقطعها الطرق واحراق الاطارات فيها، والاعتراضات على مراسيم التجنيس وقرارات توظيفات الحزبيين خلافا للوعود بمنع التوظيف نتيجة العجز في الخزينة".
وعن كثرة الحديث عن الفساد دون التشهير بفاسد او صدور حكم بفاسد اوتوقيف فاسد واحد، اسف المجتمعون "للخطابات الرنانة التي اطلقها بعض قدامى النواب حول الفساد المستشري والفاسدين الاحرار منذ سنين دون ان يسائلوا أويحاسبوا فاسدا منهم خلالها".
كما سأل المجتمعون "عن سبب عدم اعلان اي من السلطات الادارية اوالرقابية وحتى القضائية عن مساءلة واحدة او معاقبة فاسد واحد في لبنان وما اكثرهم"، فتساءلوا: "هل أن غطاء المتنفذين الفاسدين أقوى من سلطتهم في عهد اعتبر نفسه قويا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News