المحلية

الجمعة 15 آذار 2019 - 02:36 LD

القوات توافق على كلام فرنجية

القوات توافق على كلام فرنجية

"ليبانون ديبايت" - علاء الخوري

يُجمع أكثر من طرف بأن الاسابيع الحكومية المقبلة قد تحمل معها "تصعيدا" بين الاطراف في حال تم فتح ملف التعيينات مع بروز "شهية" لدى القوى السياسية بالحصول على الحصة الاكبر من "الجبنة".

رئيس الجمهورية يؤكد أمام زواره انه سيعتمد معيار الكفاءة في التعيينات ولن يساوم على ذلك، في حين يعمل الوزير جبران باسيل على تأمين العدد الاكبر من المراكز لموظفين محسوبين على التيار، منطلقا من الحصة النيابية والوزارية والشعبية للتيار ورئيس الجمهورية، اما رئيس الحكومة فلديه لائحة "جاهزة" للمراكز التي هي في الاساس من حصة المستقبل.

وبين الحريري وباسيل تقف الاطراف الاخرى لتُعَبر عن مخاوفها من "الاحتكار"، والعمل على كسره.

القوات اللبنانية التي تتحدث عن "المظلومية" في هذا الملف تبدي على لسان نائبها ادي ابي اللمع مخاوفها من اعتماد معيار "التزلم" وعدم الكفاءة في انتقاء الاشخاص، محذراً في حديثه لـ "ليبانون ديبايت" من أخذنا الى مكان آخر في حال استمر هذا النهج في التعيينات.

يوافق ابي اللمع رأي النائب السابق سليمان فرنجية حول المعايير التي تُعتمد اليوم في هذا الملف والتي لا تنطبق عليها الكفاءة، محذرا من "طبخات" يعمل عليها في الكواليس غير ملائمة لتحسين الوضع العام في لبنان.

وردا على سؤال عن استهداف القوات اللبنانية على الساحة المسيحية، أكد ابي اللمع أن مقاربة الحزب تختلف جذريا عن تلك التي تحصل في الداخل لاسيما من أطراف يختارون "أزلامهم" لتولي الادارات العامة.

ابي اللمع يؤكد أن القوات ستواجه كما في الماضي أي خطة كهرباء تعتمد على البواخر، لأنه "لم يعد مسموحا اللعب بعقول المواطنين ومالهم"، ويرى أن "شهر العسل الحكومي" مرهون بتصرف الاطراف ففي حال استمر هذا النهج كما يوحي البعض فلن يدوم طويلا، وسنعمد الى تسمية المعرقلين أكان الوزير جبران باسيل أو غيره.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة