أحيت حركة "أمل" في ساحة القسم في بعلبك، الذكرى الخامسة والأربعين لقسم الإمام المغيب السيد موسى الصدر، بمهرجان خطابي حاشد شاركت فيه وفود من بعلبك والهرمل والقاع ودير الأحمر وزحلة وعرسال ومن بيروت والجنوب، غصت بهم الساحة، وفي حضور النائب غازي زعيتر، الوزير السابق علي عبدالله، ممثل محافظ بعلبك - الهرمل بشير خضر، رئيس قسم المحافظة دريد الحلاني، مدعي عام بعلبك القاضي كمال المقداد، المدير الإقليمي لأمن الدولة العقيد حسين سلمان، المدير الإقليمي للدفاع المدني في محافظة بعلبك- الهرمل بلال رعد، راعي أبرشية بعلبك للروم الملكيين الكاثوليك المطران إلياس رحال، مفتي البقاع الجعفري الشيخ خليل شقير، ممثل مفتي بعلبك- الهرمل الشيخ خالد الصلح الشيخ يوسف صلح، المفتي السابق الشيخ بكر الرفاعي، ممثلين عن مطارنة زحلة، رؤساء بلديات واتحادات بلدية ومخاتير.
ومن حركة "أمل" حضرت قيادات تقدمها: نائب رئيس الحركة هيثم جمعة، عضو هيئة الرئاسة العميد عباس نصر الله، رئيس المكتب السياسي جميل حايك، رئيس الهيئة التنفيذية مصطفى الفوعاني، أعضاء المكتب السياسي والهيئة التنفيذية، نائب القائد العام ل"كشافة الرسالة الإسلامية" حسين عجمي. كما شارك مسؤول "حزب الله" في منطقة البقاع النائب السابق محمد ياغي وممثلو الأحزاب والقوى السياسية والوطنية والإسلامية والفصائل الفلسطينية في المنطقة، وفاعليات سياسية ودينية واجتماعية وثقافية وتربوية.
وألقى الفوعاني كلمة، أكد فيها "أننا اليوم ننعم بحكومة وحدة وطنية، وعلى هذه الحكومة أن لا تنجرف إلى صراعات إعلامية، بل أن تبقى الكثير من خلافاتها في جلساتها الداخلية، وأن تحول هذا الخلاف أو الاختلاف إلى نقاط قوة من أجل هذا المواطن، الذي صبر كثيرا على دولته، والذي يحس أن إسرائيل تتربص دائما بمياهه وأرضه وسمائه و بإنسانه الذي هو أنتم، بإنسان الإمام موسى الصدر الذي أراد لهذا الإنسان، أن يكون دائما في مواجهة الشر المطلق إسرائيل، هذا هو ميثاقنا وشرفنا وديننا وعرضنا ومستقبل أولادنا وصيانه وطننا، سنبقى في هذا الخط نوحد الجهود، وننسق المواقف، نشهد الله على ذلك ونشهد أنبياءه ونشهد الشهداء والأوفياء، وأنتم أبناء الأوفياء، وأنتم أبناء من ردد القسم في بعلبك، حتى غدا صداه عابرا للمناطق، بل عابر يصل إلى الأحرار في كل هذا العالم".
وتوجه إلى صاحب المناسبة بالقول: "إليك يا سيدي الإمام، إننا على الدوام سنبقى أملا في مواجهة العدو الصهيوني، أملا في مواجهة الحرمان، وحركة أمل دائما تتبنى القضية الأساس قضية العرب، فقد وقف الأخ الرئيس نبيه بري في مؤتمر عمان، متحدثا عن القدس أنها عاصمة أبدية لفلسطين، وأن لا مجال لأن يتنازل المسلم والمسيحي عن هذه القضية، عندئذ يفقد قضيته ويفقد مبرر وجوده".
وختم "نجدد القسم مع الإمام الصدر ومع الرئيس نبيه بري، نجدده قسما في مدينة بعلبك وصور، تقاربت الألفاظ ولم تتباعد المعاني، لأن الحرمان واحد".
ثم تلا "قسم الإمام الصدر الذي ردده المحتشدون وراءه في العام 1974 في بعلبك
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News