وصف الوزير السابق غازي العريضي الحكومة التي "شكلت منذ أسابيع، وكأنها في نهاية عمرها بحجم المشاكل واللغة المستخدمة بين أركانها الأساسيين في التخاطب، وحجم كبير وكم هائل من المشاكل نعاني منه، والملفات التي تطرح، وأنظار كل العالم علينا في منطقة مشتعلة".
ورأى خلال زيارته مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، أنّ "هذا الأمر يستوجب الارتقاء الى مستوى اعلى من المسؤولية في التعاطي مع هذه الهموم الكبرى باهتمامات مشتركة".
وتمنى "ان تأخذ الأمور منحى اخر في الأيام المقبلة، علنا نقدم شيئا مطمئنا للبنانيين لان ما يجري لا يطمئن على الاطلاق".
ولدى سؤاله إلى أين سيصل ملف الفساد؟، أجاب العريضي: "أي عمل في اطار مكافحة الفساد يجب ان ينطلق من مسؤولية الأمانة الملقاة على عاتق كل مسؤول في البلد، وهذا واجب يومي".
وأكّد بالتالي، أنّ "إهانة كبرى توجّه للبنانيين وللدولة اللبنانية عندما نسمع مسؤولين يتحدثون انه لا بد من إصلاح، لأن ما يسمى "المجتمع الدولي" يطلب منا الإصلاح بشكل مشروط، إما ان تصلحوا أموركم او لا مساعدات لكم"، معتبرا ان "هذه إهانة بشكل بسيط، وكأننا نذهب مخفورين ومرغمين للقيام بخطوات إصلاحية في البلد".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News