دعا المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة "القيادات اللبنانية المسؤولة إلى وحدة الصف والموقف، وعدم الرضوخ لإملاءات وزير خارجية أميركا ونصائحه".
وقال، "الدور الأميركي مكشوف، ويكاد يكون صهيونيا أكثر من الصهاينة، وما صدر عن الرئيس دونالد ترمب وإدارته المنحازة بأن الوقت قد حان للاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان وقبله بنقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس، واعتبارها عاصمة الكيان الصهيوني، لدليل قاطع على أن كل الإدارات الأميركية المتعاقبة، وبالخصوص إدارة ترمب ليست مؤهلة لأن تكون وسيط سلام في المنطقة، وعلى العرب، وكل المراهنين عليها والمتعاونين والمتعاملين معها، أن يعوا جيدا بأن مشكلتهم مع رأس الأفعى وليس مع ذيلها".
بالنسبة للوضع الداخلي، فقال قبلان: "مضى شهران على تأليف الحكومة ولا زالت تدور في الحلقات المفرغة، وكل فريق فيها يسعى إلى مصالحه، فيما مصلحة الوطن ومصالح الناس تنتظر التوافق والتضامن"، مضيفا أن "الواقع يؤشر إلى أن الانقسام السياسي والنكد المتبادل يحولان دون التوصل إلى رؤى موحدة، تلتقي حولها كل الأطراف".
وقد اعتبر أن الناس لا يثقون بالحكومة "ولا بكل القوى السياسية التي تعد ولا تفي، تقول ولا تعمل، تنادي بمكافحة الفساد، بينما الفاسدون في كل مؤسسة تغطيهم طبقة سياسية تطبعت على المناكفات والاتهامات والقيل والقال".
وأكد قبلان "أن الحاجة مسيسة إلى الحكمة والتعقل وأخذ الأمور بروح المسؤولية المجردة من كل غاية طائفية أو مذهبية، فالبلد بخطر، والخيارات لم تعد متاحة أمام أوضاع وظروف لم تعد تسمح بالمزايدات والمساومات والتسويفات والقراءات المتهورة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News