نشر وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل على حسابه عبر "تويتر" صوراً له خلال جولةٍ قام بها في قلعة السفيرة، الضنية.
وعلق باسيل على الصور قائلاً: " نلف العالم سياحياً بينما في كل بلدة من لبنان كنز بيئي واثري وتراثي يجب تفعيله واستكشافه والمحافظة عليه من خلال تفعيل السياحة الداخلية
المتنوّعة.
من قلعة السفيرة، الضنية
— Gebran Bassil (@Gebran_Bassil) March 24, 2019
نلف العالم سياحياً بينما في كل بلدة من لبنان كنز بيئي واثري وتراثي يجب تفعيله واستكشافه والمحافظة عليه من خلال تفعيل السياحة الداخلية المتنوّعة pic.twitter.com/iLndlwp0ol
كما نشر وزير الخارجية صوراً له خلال زيارته لدار الأيتام الاسلامية في سير الضنية.
زيارة لدار الأيتام الاسلامية في سير الضنية pic.twitter.com/n1hUv8AiTS
— Gebran Bassil (@Gebran_Bassil) March 24, 2019
وأكد باسيل من مركبتا "ان امكانيات الدولة تقل، وبإلامكان تغيير واقعها الحالي عبر تبني مشاريع الانماء والخدمات وارشاد الانفاق", مشدداً على أن "الخدمات هي حق للجميع، وهنا اختلف المفهوم بين من تقوم بمعروف معه ومن تقدم له خدمة هي حق له"، معتبرا "ان الحق بين المفهومين ضائع، لذا من لا حق لديه لا نستطيع الخلط بينهما وهذا كلام شعبي".
ولفت الى أنه "لا نستطيع ان نتكلم بالطريقة الشعبية، لان كل موظف في الدولة يقول ان هذا حقه وكل موظف بقطاع خاص ايضا، ليس حقا بل نقصا او لازمة ولكن ليس حقا، وهذا البلد يحتاج لكثير من اللازمة، لكن لا تتحول الى حق اذا لم نستطع القيام به وهنا يجب الانتباه، وكأننا نحن ننتزع من الناس حقوقها، واذا لم نقم بذلك لأننا نريد الحفاظ على اقتصاد البلد نصبح خطأ، الصحيح هو حق اللبناني الذي هو واجب علينا. على جميع موظفي الدولة الا نجعل البلد ينهار، وانا سأضحي بنفسي وبما أمثل لأواجه الناس بالحقيقة لنعرف اننا مقبلون على مرحلة من التقشف لنخلص الاقتصاد".
وأعطى مثالا موظف الدولة فقال: "ماذا سيستفيد اذا ما رفعنا معاشاتهم 130% و150 % واصبحت الليرة بخمسة آلاف وأصبحت قيمة معاشه لا تتجاوز الربع نكون أعطيناه 20 بالمئة واخذنا 500 بالمئة، الناس لا تحب هذه الحقيقة، فاذا سرنا بالبلد على هذا الحال من الفساد والهدر ورفع المعاشات فإننا نكسر الخزينة قصدا".
ورأى "ان قسما كبيرا من شعبنا متكل على "كيف سنساعده؟" بالمعاش، بالمهرجان، بالجمعية، وكل قسم منهم يرمي بالسبب على الدولة اذا لم تؤمن له الدعم لا يستطيع ان يسير قدما، مهرجانات سياحية، جمعيات ومدارس مجانية هناك امثال كثيرة"، موضحا "ان الناس لا تستطيع فقط العيش بالاتكال على الدولة، فدولة كدولتنا من جهة لم نستفد من مواردنا في النفط حتى الآن، ومن جهة أخرى كل العالم يضع يده بقلبها و"بيغرفوا" منها ومزاريب الهدر وعندما نتكلم عن الفساد يتهموننا بأننا فاسدون واذا ما تكلمنا بالفساد ينزلون الله على الارض".
ولفت الى "وجوب اعادة النظر بالموازنة"، منتقدا من "يلوم الدولة ومن يقول ليس هناك حكومة، الحقيقة انه على الحكومة ان تأخذ قرارات حازمة بملفات الكهرباء والنفايات ، ومناقصة النفط الثانية، وكل القرارات المطلوبة كل اسبوع لحماية الصناعة والانتاج وتشجيع الاقتصاد بهذه الطريقة نسير او لا نستطيع ان نكمل".