اكد نائب ريس مجلس الوزراء غسان حاصباني في حديث للبنان الحر، ان "هدفنا تحويل الكهرباء إلى حقيقة ولتحقيق ذلك علينا وضع خطة عمل وتطبيقها بسرعة وبأقل كلفة لان خزينة الدولة لم تعد تحتمل، ملاحظاتنا للتأكد من سلامة تطبيق الخطة وقدّمنا طرحا كـ القوات اللبنانية شبيه لما تطرحه الوزيرة ندى البستاني".
ولفت الى اننا "نحن نحرص على التأكد من مجلس الوزراء قادر على تطبيق الخطوات المطروحة، لطالما كان لدينا خطط للكهرباء في السنوات الماضية، فعلى سبيل المثال كان لدينا خطة في الحكومة السابقة من 11 بنداً لكنهم لم يركزوا الا على بند واحد".
وقال: "منذ سنتين تقرر وضع دفتر شروط لمعامل الكهرباء ولو كان هناك من متابعة له كان لدينا بحدود 800 أو 900 مغاوات جدد. هذا لو بذلت نصف الجهود التي بذلت لتمرير البواخر، والمشاريع كثيرة والمتابعة لا تحصل ونتمنى في المرحلة المقبلة ان يكون عمل اللجان متاحاً أكثر لتستطيع المتابعة كي لا تصبح عملية اتخاذ القرارات وتنفيذها حبراً على ورق فلا أحد يرفض خطّة عملية".
واضاف: "لا يمكن إنتاج كهرباء قبل حلّ مشكلة الشبكة، لأن الإنتاج من دون حلّ يؤدّي إلى هدر حوالى 50% مما نستثمره في الكهرباء ويزيد الاعباء المادية"، مشيراً الى ان "الموقت" الذي طرح سابقاً تحوّل إلى دائم لذا لا حلّ موقت في الكهرباء، من هنا علينا طرح حل نهائي مع مراحل، ودفتر الشروط هو الذي سيحسم الأمر".
وتابع: "وصل لبنان إلى مرحلة لا يمكن فيه للدولة ان تتحمل الأعباء من دون مداخيل، الجميع يتعاطى بإيجابية مع ملف الكهرباء وما نعمل عليه حتى اليوم هو كيفية إنجاح الخطة".
ولفت الى ان "الثقة الوحيدة التي نستطيع إعطاءها للمواطن هي دفتر الشروط وعلى الحكومة ان تبرهن نفسها خلال مهلة أقصاها 3 اشهر ومنها عبر تحسين الجباية، تحسين الشبكة، كما ان تبرهن انها قادرة على أن تتعامل مع الشركات المتعاقدة معها لتركيب العدادات الذكية بأسرع وقت ممكن".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News