رأى الوزير السابق نقولا تويني في بيان، أن "لقاء فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وفخامة رئيس جمهورية روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين تاريخي لم يحصل سابقا منذ الاستقلال اللبناني، وهو في سياق سياسة الرئيس عون في تحرير الإرادة الوطنية الى سياسة عدم الانحياز الإيجابي والبناء وعدم الرضوخ للاملاءات الدولية والإقليمية وعودة من المشرق الى الشرق".
وأضاف:"حيث ان روسيا القيصرية والاتحاد السوفياتي وروسيا الاتحادية انحازت دائما للقضية العربية اولا في نصرة التنوع في لبنان سنة 1865 وسنة 1905 وإعادة تدريب وتجهيز الجيش العربي بعد هزيمة 1967 وحماية اجواء القاهرة من سنة 1969 على يد الطيارين الروس وتمكين العرب من قهر السلاح الجوي الاسرائيلي بأنظمة دفاع جوي حديثة أسقطت أسطورة سلاح الجو الاسرائيلي الى الحضيض وتمكن به العرب من شن حرب 1973 المشرفة".
وتابع:"لا تزال روسيا تناصر القضية الفلسطينية العادلة، وتقف ضد مشاريع ضم القدس والجولان وتقف الى جانب العقلانية الانسانية وحقوق الشعوب المشروعة وتحد من فجور زمن نعيشه حيث سقطت فيه الرأسمالية والاشتراكية سويا ولم يعودا يمثلان فرصة حل لمشاكل العصر والشعوب فجنون الغطرسة الاسرائيلي لا يحده اليوم على الساحة الدولية في صراع الأقوياء والعمالقة الا روسيا المنحازة أصلا لشعوب جلدتها الشرقية".
وأمل تويني:"أن تقوم روسيا بتزويدنا بمنظومات دفاع جوي حديثة للحد النهائي من انتهاك أجوائنا ومياهنا الإقليمية وإحلال الأمن والسلام في البحر والجو".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News