اهتزت صورة نيوزيلندا مؤخرا عقب المجزرة التي استهدفت مسجدين في مدينة كرايست تشيرتش، منتصف الشهر الجاري، وأسفرت عن سقوط 50 قتيلا، إلا أن الاستجابة الرسمية للحادثة كان لها تأثير غير متوقع.
فبحسب دائرة الهجرة النيوزيلندية، ارتفعت نسبة المهتمين بالعيش والعمل في البلاد، خلال العشرة أيام التي أعقبت الهجمات الإرهابية، مقارنة بالأيام العشرة قبل الحادثة.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مساعد مدير دائرة الهجرة في نيوزيلندا، بيتر إلمس، قوله إن الدائرة تلقت نحو 6457 طلبا للهجرة بعد الهجوم على المسجدين، في حين كان هذا الرقم في الأيام العشرة التي سبقت العملية لا يتجاوز 4844.
وكانت أكبر زيادة في تعداد الطلبات من الولايات المتحدة الأميركية ثم بريطانيا، وبعدها جنوب أفريقيا، كما ارتفعت الطلبات من الدول الإسلامية عقب الهجوم، وحلت باكستان في الصدارة بـ333 طلبا، وبعدها ماليزيا بـ165.
وأشار رئيس اتحاد الجمعيات الإسلامية النيوزيلندية، مصطفى فاروق، إلى أن هذه الزيادة لم تمثل مفاجأة بالنسبة له، بفضل التجاوب الحكومي الإيجابي مع الهجوم، وهو ما جعل كثيرين يتطلعون للعيش في هذه البلاد.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News