الكشف عن كواليس إنقاذ تل أبيب العرش الأردني

نقلت القناة السابعة الإسرائيلية، يوم الأربعاء، على لسان يورام إيتنجر، المبعوث الإسرائيلي السابق في واشنطن، والمتخصص في الشؤون الأميركية، أن الاعتراف الأميركي بسيادة إسرائيل على الجولان السوري وراءه مصلحة أميركية واضحة المعالم.

وأفادت القناة بأن المصلحة الأميركية لا تقل أهمية عن مصلحة إسرائيل في الاعتراف الأميركي الأخير بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل، منوها إلى ضرورة توسيع مساحة المستوطنات الإسرائيلية في هضبة الجولان والتوسع العمراني فيها، وتوصيل المرافق الرئيسة هو أمر مهم لإسرائيل في الفترة المقبلة بالجولان.

واشارت القناة الإسرائيلية على لسان المحلل السياسي، يورام إيتنجر، إلى أن إسرائيل تحافظ على المصالح الأميركية في منطقة الشرق الأوسط، ملفتا إلى أنه سبق وحافظت تل أبيب على مصلحة واشنطن في منطقة الشرق الأوسط، غير مرة، موضحا، على سبيل المثال، أن إسرائيل دفعت بقواتها العسكرية ناحية هضبة الجولان السورية المحتلة، في عام 1970، حينما ناوش الجيش السوري الأردن، آنذاك، وهدد العرش الأردني الهاشمي في ذلك الوقت، على حد قول المسؤول الإسرائيلي.

ولفتت القناة الى أن الرئيس الأميركي، ريتشارد نيكسون، هاتف رئيسة الوزراء الإسرائيلية، غولدا مائير، آنذاك، وطلب منها تجنيد قوات احتياط إسرائيلية في هضبة الجولان السورية المحتلة، بهدف مناوشة الجيش السوري، وإبعاده عن تهديده للعرش الأردني.