أعلنت سفارة بريطانيا في بيان، أن "السفير كريس رامبلنغ التقى في زيارته الثانية إلى طرابلس خلال ثلاثة أشهر، دولة الرئيس نجيب ميقاتي معزيا، حيث قام بجولة في مركز العزم الثقافي - بيت الفن، كما التقى مسؤولين من غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال، والمنطقة الاقتصادية الخاصة في طرابلس، ومستشار رئيس الحكومة للشؤون الشمالية عبد الغني كبارة".
ولفت البيان الى أنه "أثناء زيارته، افتتح السفير رامبلنغ عددا من المحلات التجارية التي تم ترميمها من قبل شبان وشابات من باب التبانة وجبل محسن في باب الذهب، الذي شكل خط تماس في المدينة. وأعلن السفير رامبلنغ عن تمويل إضافي قدره أكثر من مليون دولار (800 ألف جنيه استرليني) لجمعية مارش للمزيد من المشاريع الاجتماعية في بيروت وطرابلس، التي تعزز التفاهم وبناء السلام".
وفي ختام زيارته، قال رامبلنغ: "الرياح الشمالية تنادي وأجد نفسي أعود مرة أخرى إلى طرابلس - زيارتي الثانية في ثلاثة أشهر. تشتهر طرابلس بمعالمها التاريخية ورائحة أشجار البرتقال ونكهة حلوياتها الشهيرة، التي لا تضاهى، وتشكل أيضا مثالا للتعايش وبناء السلام بين مجتمعاتها المختلفة. لدينا الكثير من العمل، ولكن ما قد حققتم حتى الآن يلهمنا جميعا".
أضاف: "رسالتي اليوم تأتي في وقت سياسي واقتصادي هام للبنان، وهي ان عملنا معا سيستمر: عملكم لبناء جسور السلام والتفاهم، للحد من التوتر ولتغيير نمط الحياة. عملنا دعما لكم، للمساعدة في بناء وتحويل المؤسسات الأمنية، لتوفير فرص التعليم للجميع، وتعزيز تقديم الخدمات في البلديات، وتقديم المساعدات الإنسانية إلى الأسر اللبنانية والسورية الضعيفة. هذا العمل ما زال مستمرا وسينمو قدر المستطاع".
وختم: "أثناء وجودي هنا في باب الذهب رأيت مئات المتاجر (330) التي مزقتها النزاعات السابقة وخطوط التماس، التي تم تجديدها بدعم من العديد من مانحين، وتوظف الآن أكثر من 250 شابا وشابة. وهذا ما يجعل طرابلس فريدة من نوعها: أهلها يجتمعون معا، ويحطمون الحواجز ويبنون علاقات جديدة ودائمة".
????️بالعربي! هذا ما قاله السفير البريطاني كريس رامبلنغ @crampling عن سبب زيارته والسفيرة الاوروبية @EUAmbLebanon إلى البقاع سويا. ???????? pic.twitter.com/toClyVhmCf
— UKinLebanon ???????????????? (@ukinlebanon) March 29, 2019
الـــمــــزيــــــــــد
