وجهت السيدة اللبنانية الاولى ناديا الشامي عون رسالة لمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحّد، شددت فيها على اهمية التوعية حول التعامل مع المصابين بهذا المرض، والعمل على دمجهم في المجتمعات، لان اختلاف الذي يعاني من التوحّد "لا يعني انه غير مؤهل للتفاعل مع الحياة
وجاء في الرسالة: "مهما اشتدت الظلمة فلا بد من ضوء ما، في مكان ما، يشع لينير الطريق؛ هو الأمل، هو الرجاء، هو الحلم الذي يجاهد ليتحقق. على طريق التوحد المضنية، يلمع هذا الضوء في أكثر من اتجاه؛ نجده في اصرار اهل وكفاحهم من اجل تكريس حق ولدهم في الحياة بكرامة".
وأضافت عون في الرسالة "نجده في الوعي المتزايد من قبل المجتمع لهذه الحالة من الاحتياجات الخاصة، نجده في سعي المؤسسات المتخصصة لتطوير امكاناتها رغم كل الصعوبات التي تواجهها. ولعل المصدر الأكبر للأمل اليوم هو العمل المستمر لدمج المصاب بالتوحد في مجتمعه ومحيطه. وتحقيق هذا المشروع هو اثمن ما يمكن تقديمه له ولعائلته".
واعتبرت أن "الانسان الذي يعاني من التوحد مختلف، نعم، ولكن اختلافه لا يعني انه غير مؤهل للتفاعل مع الحياة"، مردفةً "فأياً تكن درجة تشخيص حالته، لا شك أنه يختزن الكثير من القدرات والطاقات والإمكانات، والمهم اكتشافها وتفعيلها وتنميتها وتوجيهها في الطريق الصحيح".
كذلك رأت أن "هذه مسؤوليتنا جميعاً، عائلات، جمعيات، مؤسسات تربوية، وزارات مختصة، مشرّعين... لأن المتوحد، طفلاً كان أو راشداً، هو جزء من مجتمعنا وفرد في عائلتنا، ولا يجب ان يقتصر دوره على التفرج من بعيد".
وأشارت إلى "أن رحلة الدمج وتنمية المهارات ليست بالسهلة، ولكن بتضافر الجهود والإرادات يمكن المضي بها".
وختمت عون رسالتها قائلةً "فلنتعاون معاً، لنجعل من التوحّد طاقة ايجابية، ويقيني أنها ستفاجئنا بالكثير".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News