اعتبر رئيس الهيئة التنفيذية في حركة "أمل" مصطفى الفوعاني، أن "زيارة الرئيس نبيه بري إلى العراق تندرج ضمن رؤية الحركة إلى ضرورة شد أواصر التعاون بين البلاد العربية والإسلامية لمواجهة التحديات الوجودية التي تطل عبر مشاريع التقسيم والتفتيت، وزرع الشقاق وتحويل بلادنا إلى مشاهد دموية والى سلب مواردها الاقتصادية وتمزيق روابطها الاجتماعية".
ورأى خلال ندوة في ذكرى المبعث النبوي في بعلبك، أنّ "أحد أهم أسباب زيارة الرئيس نبيه بري للعراق إنها واجب قومي لما يمكن للعراق أن يلعبه من دور كبير وفعال على الصعيد الاقليمي، والمطلوب تعزيز سياسة الانفتاح التي ينتهجها، وهو يستطيع ان يلعب دورا أكبر في المصالحة حتى بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الاسلامية في ايران".
وأضاف:"بهذه السياسة يستطيع العراق ان يقوي جبهته الداخلية ودوره الخارجي ويصبح مرجعا لا مراجعا".
واعتبر أن "الوضع الأمني على أحسن ما يرام، لكن الأزمة الأكبر اليوم في لبنان هي الوضع الاقتصادي الخطير بغض النظر عن سلامة الوضع النقدي، وعلينا العمل بكل جد لتخفيض العجز والا فان لبنان معرض لنتائج سلبية".
وختم:"إن حركة أمل استطاعت أن تؤسس لنظرية بناء الدولة العادلة انطلاقا من المفاهيم الأساس لمفهوم المواطنة، وإن الدولة العادلة هي التي تقف على هموم مواطنيها وتقدم لهم خدماتها حقوقا دون منة ودون حاجة أن ينزل المواطن ليطالب بحقوقه التي تنطلق من رؤيوية شاملة لنظام يقوم على أسس التنمية المستدامة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News