نفّذ موظفو البلديات اليوم الاثنين، اعتصاماً في ساحة رياض الصلح، تحت شعار "صرخة حق"، للمطالبة بتحويل عائدات الصندوق البلدي المستقل في وقتها لمستحقيها.
ولفت احد الموظفين، الى اننا "نطالب بحقوقنا ونريدها لأننا لا نريد أن نسرق ونسمسر"، مؤكّداً أنّ "أموال البلديات حقّ وأمانة".
وتوجّه الى أصحاب السلطة، بالقول:"لا يمكن ان تتصرفوا بهذه الأموال، لأنها بمثابة حقوق العمال والموظفين".
كذلك، طالب بإسم الموظفين المعتصمين "بإنشاء صندوق تعاضدي وتحويل عائدات الصندوق البلدي المستقل الى البلديات".
وشهد الاعتصام تواجد النواب الان عون، فريد هيكل الخازن، وهادي ابو الحسن.
وقال عون:"لسنا هنا بداعي المزايدات او الشعبوية، فقد سبق وطالبنا عدّة مرّات في غرف مغلقة ولكن لا تجاوب، لذلك نرفع الصوت من أجل البلديات وحقوقها. فليس فقط لإن الموس وصل الى رقبة رواتب الموظفين بل أيضاً لأن البلديات هي من يسدّ عورات الدولة الإنمائية".
وألقى الخازن كلمة شدّد فيها على "ضرورة الإسراع في صرف الأموال للبلديات".
وقال:"نؤكد اليوم تضامننا مع أنفسنا لأن هده المشكلة هي أزمة وطنية تطاول كل فئات المجتمع من الموظفين في البلديات لان الأخيرة تغطي عجز الدولة في الانماء"، معتبرا أن "هذه الأموال ملك البلديات ولا يحق للدولة أن تضع يدها عليها".
وسأل:"هل يجوز لحاملي لواء الإصلاح ومكافحة الفساد ان يرتكبوا مخالفات بوضع اليد على أموال البلديات؟"، مضيفاً:"لن نسكت بعد اليوم لان ذلك يطاول لقمة عيش المواطن".
بدوره، ناشد أبو الحسن "الرؤساء والمسؤولين توقيع مرسوم مستحقات البلديات وصرفها سريعا ولو جزئيا".
وأكد أننا "لن نساوم على حقوق الناس ولن نقبل بأن يستهدف الناس بلقمة عيشهم"، مستغربا أنه "عندما نطرح سلفة الكهرباء تستنفر الدولة من أقصاها إلى أقصاها لصرف المستحقات، أما عند المطالب المحقة للمواطن المظلوم فيحصل التسويف والتأجيل"، مشددا على أن "التحجج بعدم توافر الأمول لم يعد مقبولا".
وأكد أنه "كنا مع زملائنا النواب قد ناشدنا وزير المال علي حسن خليل وبمعاونة الرئيس نبيه بري، فتمت تلبية مطلب توقيع مرسوم عائدات البلديات، وكانت التسوية تقضي بأن تدفع نصف المستحقات إيمانا منا ومعرفة منا بالوضع المالي والنقدي الدقيق للدولة والخزينة، ولكن واجهتنا مشكلتان: الأولى أن هذا المرسوم لم يصل إلى خواتيمه، والثانية هو ما سمعناه أخيرا بأنه حتى لو وقع المرسوم فإن الأموال غير متوافرة".
وتوجه إلى المسؤولين قائلا "لا، هذا مقبول ولا ذاك مقبول، ومن بينكم نناشد الرؤساء جميعا إحقاق الحق، فليوقع المرسوم ولتصرف الإعتمادات".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News