أصبح كاهن فرنسي حديث الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي بعدما ساعد الجرحى في هجوم باتاكلان الإرهابي ونجا من كمين في أفغانستان، ثم ظهر بثوب "البطل المنقذ"، خلال الحريق المهول الذي شب، الاثنين، في كاتدرائية نوتردام بالعاصمة باريس.
ووفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الكاهن جان مارك فورنييه، الذي يشتغل مع فريق الإنقاذ من الحرائق في باريس، أبى إلا أن يقتحم الكاتدرائية وينقذ القطع الأثرية ذات القيمة الدينية البارزة، بما في ذلك ما يُعتقد أنه تاج الشوك الخاص بالسيد المسيح، رغم شدة النيران التي كانت مستعرة في كل أرجاء المكان.
ونقلت الصحيفة البريطانية، أن فورنييه كان يخشى على المصنوعات الدينية من الاحتراق، لذلك خاطر وغامر بحياته من أجل إخراجها من مكان الحريق.
وقبل أربع سنوات، عمل الكاهن جاهدا لتقديم يد العون والمساعدة لضحايا الهجوم الإرهابي، الذي شهدته باريس، في مسرح باتاكلان.
وخلال الفترة التي قضاها كقسيس في الجيش، نجا "الأب فورنييه" من كمين قتل فيه 10 جنود بأفغانستان.
وبحسب مصدر في خدمات الطوارئ الفرنسية فإن "الأب فورنييه لم يبد أي تخوف من دخول الكاتدرائية رغم شدة النيران المشتعلة، إنه بطل حقيقي"، مضيفا "أنه يتعامل مع الموت كل يوم، ولا يخشى شيئا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News