أقامت منسقية جبل لبنان الجنوبي في "تيار المستقبل" "المنبر الشهري"، حاضر فيه النائب محمد الحجار، الذي نوه "بوجود بعض المنتظمين الجدد في التيار من صفوف الشباب، القلب النابض لأي حزب او تيار لأن أي مجموعة سياسية لا يضخ في شرايينها دم شبابي هي مجموعة آيلة الي الاندثار"".
ورأى أن "الكلام السياسي في الوقت الحالي قليل جدا، لأن الأنظار متجهة نحو الاقتصاد والوضع الاجتماعي الضاغط على البلد كله والقطاعات الاقتصادية والدولة والقطاعين الخاص والعام، فالجميع يتأثر بما نمر به اليوم وتسببت به التراكمات التي نحصد آثارها، فالبطالة كبيرة جدا ولم نصل اليها في تاريخ لبنان حتى أيام الحرب الأهلية".
أضاف: "هناك مشكلتان كبيرتان في لبنان هما الكهرباء وعجز الموازنة. في الكهرباء أقر المجلس النيابي البارحة قانونا إذا ما طبق بالشكل المطلوب والسليم سينقل البلد من مرحلة الى أخرى أفضل بكثير وسيلغي تدريجا العجز الكبير في الكهرباء، بشكل يعيدنا إلى أيام الرئيس الشهيد في العام 1997 عندما كانت الكهرباء 24/24 وكانت ستتطور إيجابا على مستوى الوضع المالي العام لو نظم قطاع الكهرباء عملا بالقانون 462/2002 الذي أفسح في المجال امام القطاع الخاص ليستثمر في قطاع الكهرباء على مستوى الإنتاج والتوزيع".
وتابع: "أنا متفائل إذ هناك مؤشرات تدل إلى أن معظم الافرقاء السياسيين مصرين على الوصول الى حل في هذا الإطار لأن البلد لم يعد قادرا على تحمل هذا النزف، من هنا جاء شبه الاجماع الذي حصل البارحة في الموافقة على هذا القانون".
وفي موضوع تخفيض الدين العام والفائدة عليه، قال: "معلوماتي تفيد بأن القطاع المصرفي جاهز للمساهمة بذلك شرط إجراء إصلاحات أساسية يعمل على تحضيرها للوصول الى هذا الهدف".
وختم الحجار: "الإرادة موجودة عند الكثير من الافرقاء السياسيين لحل هذه المعضلة التي نعيشها وتلبية مستلزمات تنفيذ مؤتمر "سيدر"، والرئيس الحريري مصر على انه لن يقدم على أي خطوة إذا لم يوجد اجماع عليها، بعيدا من المزايدات والشعبوية التي أوصلت البلد الى الحال التي نعيشها اليوم، فالمسؤولية يتحملها الجميع، إما ان ننهض جميعنا بالبلد ونذهب الى بر الأمان، وإما ان يتحمل كل مسؤولياته إذا، لا سمح الله، لم نصل الى حلول".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News