رأى وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان، في احتفال ذكرى الابادة الارمنية تحت عنوان "جلجلة ... ازهرت ربيعا" في معراب، أن "دماء وعرق الأرمن اللبنانيين رويت تراب الارزة وهي تسري في جذوعها وأغصانها وجذورها"، مضيفا "لبنان الوطن والشعب له علينا الكثير ولكن بالمقابل لم "نقصّر" أبداً مع لبنان الدولة".
وطلب قيومجيان من زملائه الوزراء والنواب بتكتل الجمهورية القوية، وبالتعاون مع الكتل النيابية الأخرى العمل على مجموعة مشاريع واقتراحات قوانين".
فاقترح "جعل يوم ٢٤ نيسان يوم عطلة وطنية ويوم صلاة عن ارواح شهداء الإبادة الأرمنية والأقليات الأخرى، تعديل المناهج التربوية بحيث يتم اضافة موضوع الإبادة والقضية الأرمنية لتصبح جزءاً من كتب تدريس التاريخ اللبناني".
كذلك، "اعادة الاعتبار الى يوم ٦ أيار"، مضيفا "لا يُضيرنا الإبقاء عليه كيوم لشهداء الصحافة اللبنانية ولكنه بالأساس عيد شهداء لبنان الذين قاوموا الاحتلال العثماني وناضلوا من اجل الاستقلال والتحرر. فلنعد لهذا العيد معناه الحقيقي"، هذا بالإضافة إلى "اعادة الاعتبار الى ساحة الشهداء في وسط العاصمة بيروت".
وروى قيومجيان أنه "من أنا وصغير لوقت ما كبرت كنت على طول إسأل بييّ :ليش عيلتك نحنا بس، أنا وإخوتي وامي، كان يجاوبني: لأنو الباقيين كلّن ماتوا. كنت إسألوا ليش عيلة أهلك كمان كانت صغيرة جدّي وستّي وعمي وعمتي وبس، كان يجاوبني: لأنو الباقيين كلن ماتوا. كنت قللو ليش ما عندك ولاد عم وعمة، اولاد خال وخالة، كان يجاوبني: لأنو الباقيين كلن ماتوا.
وختم بالقول "فلأجل هؤلاء يللّي كلن ماتوا، سنبقى نجتمع لنقول لا: "ما ماتوا، بعدن أحياء فينا، رح يبقوا أحياء فينا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News