المحلية

placeholder

LD
الجمعة 26 نيسان 2019 - 17:37 LD
placeholder

LD

الراعي: لبنان يشكل نموذجا في الإعتراف بالحريات

الراعي: لبنان يشكل نموذجا في الإعتراف بالحريات

استقبل البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، قبل ظهر اليوم في الصرح البطريركي في بكركي، بطريرك طائفة الأرمن الكاثوليك غريغوريوس بطرس العشرون غبرويان على رأس وفد من الكهنة في زيارة لتقديم التهنئة بعيد القيامة المجيد.

بعدها التقى الراعي وفدا ألمانيا من "جماعة ابراهيم" برئاسة البروفيسور ستيفان فيمور، يرافقهم وفد من المنتدى العالمي للأديان والإنسانية، قدموا التهاني بمناسبة العيد واستمعوا من البطريرك الى رأيه في موضوع الحوار بين الأديان وانتظاراته من الجماعة الألمانية في هذا الاطار.

واثنى الراعي على "اهتمام الوفد اللافت بنشر ثقافة الحوار والتعايش بين الأديان"، وقال: "للأسف تشهد المنطقة الشرق أوسطية فرضا لسياسات خارجية تزكي الحروب والنزاعات والتقاتل، وبالتالي التباعد بين مكونات هذه المنطقة، المعروفة بأنها ارض سلام ومحبة لتصبح اليوم ارض نزاعات دولية وحروب".

واشار الى ان "لبنان يعاني من تبعات الحروب الدائرة حوله، اضف الى ذلك القضية الفلسطينية العالقة منذ 71 سنة. لبنان اليوم يستقبل على ارضه نحو نصف مليون لاجئ فلسطيني ونحو مليون ونصف مليون نازح سوري، الأمر الذي اثر بشكل كبير على وضعه الإقتصادي والإجتماعي والامني والتربوي وغيره".

واكد ان "الوقت ليس لصالح لبنان ان استمر هذا الوجود على ارضه. ولقد عبرنا مرارا ونعيد التأكيد على موقفنا المطالب بعودة اللاجئين والنازحين الى ارضهم، ليس كرها منا لا سمح الله وانما من اجلهم ومن اجلنا. فبلدنا الصغير لم يعد يحتمل هذا العبء وهم عليهم العودة الى ارضهم والتمسك بحضارتهم وثقافتهم وتاريخهم".

ولفت الى ان "المشكلة اليوم موجودة عند الدول الكبرى النافذة لأنها لا تريد تسهيل عودتهم. فبالنسبة للنازحين السوريين هذه الدول تصر على عدم الفصل بين قضيتهم وبين الحل السياسي في سوريا. ولكن استمرار الأمور على ما هي عليه اليوم تنبئ بخطر قادم. الشعب الأصيل ان لم يعد الى ارضه ستبقى هذه الأرض مباحة لحركات ومنظمات ارهابية متطرفة، وهنا يمكننا القول ان المجتمع الدولي يساهم في خلق بؤر من الإرهاب لا حدود لها وانتشارها سيتجاوز حدود منطقة الشرق الأوسط".

وشدد على "اننا بحاجة الى صوتكم في هذا الموضوع. فليس من مصلحة اوروبا والغرب إغفال الأمر لانه قد يدخلها هي ايضا في نزاعات خطيرة".

وختم: " الوجود المسيحي ضرورة في هذا الشرق ويجب الحفاظ عليه في لبنان وسوريا والعراق وفلسطين ومصر وكافة الدول، لقد عشنا معا 1600 سنة وبنينا حضاراتنا معا".



تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة