قال النائب بلال عبدالله في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، "إنها جوقة الشتامين والمرتهنين العاملين وفق أجندة اسيادهم، وحبذا لو حاولوا ولو لمرة الاستحصال من سيدهم على وثيقة رسمية تؤكد هوية أراضي مزارع شبعا، لتقديمها إلى المراجع الدولية المختصة".
واضاف: "من يتأمر على لبنان يا سادة يا ممانعي الكلام هو من فتح قنوات تنسيق مع اسرائيل وسلم رفاة العملاء".
وختم عبدالله: "مستوى سجالاتكم ومناظراتكم يعكس عمق ثقافتكم وادبياتكم، ولا يناسبنا أن ننزلق لهكذا خطاب سوقي".
إنها جوقة الشتامين والمرتهنين العاملين وفق أجندة اسيادهم،وحبذا لو حاولوا ولو لمرة الاستحصال من سيدهم على وثيقة رسمية تؤكد هوية أراضي مزارع شبعا،لتقديمها إلى المراجع الدولية المختصة.من يتأمر على لبنان يا سادة يا ممانعي الكلام هو من فتح قنوات تنسيق مع الصهاينة وسلم رفاة العملاء،
— Bilal abdallah (@Bilalabdallah18) April 27, 2019
مستوى سجالاتكم ومناظراتكم يعكس عمق ثقافتكم وادبياتكم،ولا يناسبنا أن ننزلق لهكذا خطاب سوقي.
— Bilal abdallah (@Bilalabdallah18) April 27, 2019
وفي سياق منفصل، أكّد عبدالله، خلال تمثيله رئيس اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط، في معرض رسم في بعقلين، أنّ "لبنان لن يكون ممرا لأحد وعلى حساب أحد، هذا هو قرار الأكثرية اللبنانية، وهذا هو البيان الوزاري، وهذا ما إرتضيناه بالنأي بالنفس مهما شذ البعض عن هذه القاعدة".
ورأى أن النأي بالنفس ضرورة، لـ "نحمي البلد، خصوصا اننا نمر في أزمة إقتصادية خانقة، لدرجة أننا مضطرون للأسف لإجراءات تقشفية صعبة، ونحن لن نسمح أن تكون هذه الإجراءات على كتف واحد".
كذلك شدّد على "أن يكون العبء موزعا وفق عدالة اجتماعية، الأغنى والميسور أكثر فليساهم أكثر"، مضيفا "وآن الآوان ان تظهر تلك المليارات التي ضاعت في تلك السنوات لكي تساهم الآن في الحد من الإنهيار ومخاطره، لذلك ومع نقاشنا للموازنة، سيكون لنا ولغيرنا مواقف"، محذرا :أن هذا التبشير المبكر بإنهيار البلد لن يبرر تلك الإجراءات اذا كانت قاسية على الناس".