تجدد الاشكال والتدافع بين اهالي المنصورية يتقدمهم النائب الياس حنكش والوزير السابق آلان حكيم وكاهن الرعية الاب داني افرام الذي يحمل الصليب من جهة والقوى الأمنية من جهة اخرى، لمنع مد خطوط التوتر العالي ما ادى الى اصابة احد المواطنين برأسه جراء تعرضه للضرب بالعصي.
كما تعرّض بعض المواطنين لإصابات نتيجة المواجهات بين الاهالي والقوى الامنية.
ويذكر ان اعمال مد الخطوط ما تزال مستمرة، وتمنع القوى الأمنية الاهالي من الوصول إلى العمود حيث تجري الاعمال.
بدوره، قال الاب افرام: "اننا نقوم بمسيرة سلمية، نحن الشعب الماروني، الشعب المسيحي، شعب حر ولا نخاف. في عهد الأتراك لم يتهجم احد على كاهن او على الصليب، وكل من قام بهذا العمل يجب أن يحرم، نحن نحمل الصليب لنصلي ولا يمكن لأحد أن يقف بوجه الصليب".
من جهته، دعا حكيم الكنيسة الى "اتخاذ موقف مما يحصل"، قائلاً: "الإشكال حصل لأن القوى الأمنية وقفت في وجه الصليب واليوم الصليب تعرّض للإهانة وكان هناك تعدٍّ عليه والكنيسة والكهنة وهذا أمر مرفوض".
وشارك النائب فريد هيكل الخازن مع الاهالي في المنصورية، وأكد "تضامن أهالي كسروان مع أهالي المنصورية ومطالبهم التي تعد مطالب محقة واساسية، وليست مطالب ترف، اذ انها تدعو الدولة الى التوقف عن مشروع يودي الى أمراض سرطانية".
ودعا وزيرة الطاقة والمياه ندى البستاني الى "اعادة النظر في القرار"، وقال: "ان البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي يأمر ولا يتمنى، وعلى الجميع الانصياع الى رغبته".
وأسف لما حدث من مواجهات مع القوى الأمنية، وقال: "هولاء أهلنا وهم مأمورون وليسوا طرفا"، مؤكدا "ان كاهن الرعية يقوم بواجبه ونحن معه. واجبه ان يحمي أهل رعيته".
#توتر_الحكومة إشكال جديد في المنصورية-عين سعادة بين الأهالي والقوى الأمنية pic.twitter.com/Mh765mFVtf
— Lebanese Kataeb Party (@LebaneseKataeb) May 8, 2019