بعدما تداولت معلومات عن وفاة البطريرك مار نصرالله بطرس صفير، أسف البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي ان يسارع البعض الى إشاعة خبر وفاة البطريرك مار نصرالله بطرس صفير بدلا من ان يصلي من اجل شفائه.
واكد الراعي في بيان ان البطريرك صفير لا يزال تحت المعالجة الطبية وهو يسأل الجميع مرافقته بالصلاة ليمن الله عليه بالشفاء.
وبعد مغادرة البطريرك الراعي مستشفى "أوتيل ديو"، قال "البطريرك صفير تحت العلاج ونصلي ليشفيه الرب، ولا افهم لما كل هذه الإشاعات، فمن يحب شخصا، حتى لو مات لا يصدق ذلك. لقد مر البطريرك في ظروف دقيقة ونصلي إلى الله ليشفيه".
وتابع: "لا افهم لما هم مستعجلون لموته، وهو تحت المعالجة، والله هو رب الاعمار، فليصلي الجميع بدل اطلاق اخبار عن موته، وهذا كله يعني انهم لا يحبونه، وانا حزنت كثيرا مما قيل".
أما النائب السابق بطرس حرب فقال: "هو تحت العلاج ونحن نصلي لله كي يشفيه".
يشار الى أن الوضع الصحي للبطريرك صفير قد ساء في الفترة الأخيرة، وقد ناهز عمر البطريرك صفير 99 عاما.
وكان أصدر المكتب الاعلامي في بكركي بياناً أعلن فيه عن تأجيل الزيارة الرعوية للكاردينال البطريرك مار بشارة بطرس الراعي لإبرشية أفريقيا، لدواع تتعلق بالوضع الصحي الدقيق للبطريرك الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير.
والبطريرك صفير هو البطريرك الماروني السادس والسبعون انتخب في 19 نيسان 1986 خلفًا لأنطون بطرس خريش وقاد الكنيسة المارونية خمسا وعشرين عاما حتى استقالته بداعي التقدم بالسن، ليكون بذلك ثاني بطريرك يقدّم استقالته وقد خلفه منذ 25 آذار 2011 البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي.
درس صفير اللاهوت والفلسفة في لبنان. في 7 أيّار 1950، سيم كاهناً، وعيّن خادما لرعيّة ريفون وأمين سرّ أبرشيّة دمشق حتى 1956، حين عينه البطريرك المعوشي أمين سر البطريركية.
هذا وأكد الدكتور الياس صفير في اتصال مع "الوكالة الوطنية للاعلام" أن "لا صحة لما ذكره بعض وسائل الاعلام عن وفاة البطريرك مار نصر الله بطرس صفير"، لافتا إلى أن "ضغطه هو 12".
اخترنا لكم



