ردت رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف على اتهام النائب السابق ايلي ماروني لها بتحريك دعوى قدح وذم بصفتها وريثة الراحل ايلي سكاف، بالقول "بعد ان أفُل نجمه وخبا، ولمّا وجد نفسه وقد أُرديّ نائبا ووزيراً سابقاً لا تطلع شمسه على الشاشات وساحات المعارك السياسية، وجد السيد ايلي ماروني منفذاً للظهور عبر دعوى قضائية كان رفعها الراحل الياس سكاف ضده بالقدح والذم قبل ١١ عاماً".
وأضافت "تفاجأت بموقف الكتروني للسيد ماروني يستغيث فيه ويطلب النجدة من تحريك ميريام سكاف لهذه الدعوى كمن يتوسل ظهورا ًعلى زمن رأى فيه انه اصبح مندثراً لا دور له ولا ملاعب سياسية او ميادين وغى".
ورأت أنه "بما ان السيد ماروني هو محام يفترض به ان يكون على اطلاع ودراية بتوارث القضايا المرفوعة امام المحاكم ، فحبذا لو كان ارتكب مبادرة ً للتفكير وطلب السؤال في العدليات لاكتشف اني لم احرًك الدعوى ضده، وان قضيته هي من ضمن العديد من القضايا التي كان رفعها الراحل سكاف في اطار حقه القانوني"، مضيفة "وما استدعاء ماروني الى قضية القدح والذم سوى مسار طبيعي لا بل انه سلك الاطر المتهالكة في المماطلة والتأجيل والانتظار كحال العديد من الدعاوى التي تتكدس في قصور العدل".
كذلك، لفتت إلى أنه "كان الاجدى بالنائب السابق ان يبادر الى السؤال قبل الاستعجال في الاتهام بهدف تذكير الجماهير به وانه ما يزال على قيد النبض السياسي"، متوجهةً إلى ماروني "بالدعوة الى اختيار قضية اخرى " للقيامة" السياسية لا تكون من بوابات ايلي سكاف وعائلته".
وختمت "اما تهديده بكلام ومواقف سيطلقها في ذكرى الراحلين نصري ماروني وسليم عاصي في ١٩ الجاري فله ايضا ًمن قبلنا كلام اخر اذا ما تعرّض ماروني لاتهام جديد. وكفى استغلالا واستثمارا ً للدماء ولقضية اثبتت الوقائع والقرارات القضائية ان الراحل الياس سكاف لا روابط له فيها".
وكان النائب السابق ايلي ماروني، قد تسلم إشعارين بموعد لجلستين أمام محكمة المطبوعات حددتا بتاريخ 16 حزيران، الأولى الساعة العاشرة من قبل الظهر والثانية عند العاشرة والنصف وذلك على خلفية دعويين مقدمتين من سكاف بجرم القدح والذم ضد ماروني.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News