باسيل: مصدر التسريب ليس شخصا واحدا انما اكثر

شدد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل خلال حفل قسم اليمين لدبلوماسيين جدد على أن "تسريب برقيات للخارج لا يجوز خاصة اذا اتى بشكل ممنهج او مبرمج سواء لوسائل اعلام او جهات خارج الوزارة واخيرا بات التسريب يحصل بالاعلام لدرجة انه بات لدي انا الشك من البعض بالوزارة وحصل تنبيه مني للشخص المعني".

واشار الى أن "تسريب محاضر واشنطن وضع باطار سياسي وانا التزمت الصمت لاني بدأت اعمل جديا وطلبت من مدير التفتيش والامين العام والهيئة الادارية التحقيق وحصل ظن لا اثبات"، لافتا ًالى "أننا اتبعنا الاصول اللازمة ووجهت كتاب لمدعي عام بيروت للتحقيق ورفعت الحصانة عن البعض وبدأت بمدير مكتبي وبالامين العام ومدير الشؤون السياسية وباقي المعنيين".

وأضاف:"انا اجتمعت بهم واعتذرت منهم سلفا وقلت اتمنى الا يثبت على احدكم التهمة لانه يطالني ويطال كل الوزارة وادخلت رئيس الجهاز الذي كلفه القضاء التحقيق وطلبت منه الاحترام الكامل مع اصراري على معرفة الحقيقة".

وشدد على أن "مشكلتنا ليست مع صحيفة او وسيلة اعلام او ناشر انما بقلب الوزارة ولن ننقلها للخارج لا بالسياسة ولا بالاعلام"، مشيراً الى أن "الموضوع اسمه فساد اداري وانا اؤكد ان الاصول اتبعت وبنتيجة التحقيق القضائي رُفِعَ ادعاء من القضاء على احد العاملين في الوزارة ورأينا ردة الفعل التي أتفهمها، لأني اعي ان المشكلة داخلية فنحن معنيون بوقف التسريب والمشكلة هي في وزارة الخارجية لا خارجها".

وتابع:"كلّ ما أتمنّاه ألا يكون أحد أعضاء السلك وراء التسريب وهمّنا الوصول إلى الحقيقة وحرية الصحافة مصانة ومحمية".

وأكد أن "لدي اسبابي الكافية التي تقول بان مصدر التسريب ليس شخصا واحدا انما اكثر وطلبت بتوسيع التحقيق منذ البداية وعدم التركيز على شخص واحد".

وتوجه الى الديبلوماسين الجدد بالقول:" تنطلقون في عملكم الدبلوماسي بمهمة سهلة وصعبة في الوقت نفسه وهي متعددة الاوجه اذ فيها شق اقتصادي ثقافي وشق متعلّق بموضوع المنتشرين في الخارج فمهمتكم التواصل معهم وشق سياسي لانكم تحملون رسالة لبنان".

واضاف:" نعاني من العجز التجاري في لبنان وعلى كلّ سفير أن يكون الإقتصاد جزءاً من همّه وقسم اليمين اليوم يتزامن مع حادثة حصلت بالخارجية وانا سعيد انكم تطلعون عليها مني مباشرة وولاءكم يجب ان يكون للبنان لا لشخص او فريق او طائفة".