"الكتائب" تنكّس الاعلام

إستهل المكتب السياسي لحزب الكتائب اللبنانية إجتماعه الاسبوعي، برئاسة النائب سامي الجميل، بالوقوف دقيقة صمت إجلالا للراحل غبطة ابينا البطريرك مار نصرالله بطرس صفير .

وقرر المكتب السياسي لحزب الكتائب "إعلان الحداد وتنكيس الاعلام في كل مقرات الحزب إعتبارا من اليوم وحتى إنتهاء فترة التعازي، ودعا اللبنانيين عموما والكتائبيين خصوصا الى المشاركة الكثيفة في جنازة من أعطي له مجد لبنان".

وأشار الحزب في بيان أنه "يرى في غبطته قامة وطنية، وقد حفر عميقا في وجدان شعب، وتاريخ وطن، حتى بات مرادفا للحرية والايمان بلبنان، إذ وقف في وجه الاحتلال والظلم وإنتهاك السيادة ".

وأضاف: "إن حزب الكتائب، يعاهد اللبنانيين وصانع الاستقلال الثاني، بحفظ الوزنات، فما زرعه، هو رجاء بقيامة وطن سيد، حر، مستقل، تليق به الشهادة".

وأكد حزب الكتائب في بيانه "أن الطعن الذي تقدم به مع نواب زملاء، في القانون 129 المتعلق بتلزيم بناء معامل الكهرباء وعقود شراء الطاقة، يهدف إلى ضمان حسن تطبيق الخطة والتزامها الاصول والقواعد الدستورية والقانونية السليمة، بما يتلاءم مع أعلى معايير الشفافية والتنافس الحر بين جميع العارضين، وضمان الرقابة في كل مراحل التلزيم والتنفيذ، ولا يرمي الى تعطيل خطة الكهرباء، كما يحاول البعض الإيحاء به".

وعبر عن قلقه الشديد، إزاء التوتر السائد منطقة الخليج والذي يهدد الامن والسلام في المنطقة والمصالح العربية المشتركة ، ويشجب بالتالي الاعتداء على السفن التجارية في المياه الاقليمية لدولة صديقة للبنان كدولة الامارات العربية المتحدة" .