شدد رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان في حديث الى قناة الـ "MTV"، على أنّ "التأخير في الموازنة لا يضرب فقط شكلها وإنما أيضاً مضمونها".
وإذ أشار الى أننا "وضعنا 39 توصية لم يؤخذ بها بالكامل". أكّد كنعان، أن "لا موازنة من دون قطوعات الحسابات وسنحاول بجهد صباحي ومسائي انهاء الموازنة بشهر وفق رؤيتنا الاصلاحية لا كما جاءت من الحكومة".
وأكد "أننا جاهزون في لجنة المال لدرس الموازنة التي كان يفترض ان تحال الينا في شهر تشرين الأول 2018، لأنه ليكون للموازنة وقعها والفائدة المالية منها يجب ان تأتي قبل بدء السنة المالية للموازنة ، لا بعد تجاوز منتصفها"، مضيفا "يعطين العافية على المناقشات في الحكومة، ولكن لا داعي للعذاب اذا تأخروا أكثر، لأنهم عندها يرسلون لنا موازنة مر عليها الزمن".
وعن الوقت الذي سيستغرقه درس الموازنة في لجنة المال، قال: "درس الموازنة استغرق في الايام الطبيعية 3 اشهر، وسأحاول مع الزملاء النواب ان ننهيها في غضون شهر، ولكن، لا يمكن ان اعد أحدا، لأن ذلك يتطلب جهدا وعقد جلسات صباحية ومسائية، وتجاوب النواب والوزارات والإدارات، للخروج بما هو مقبول بالحد الأدنى، ويينسجم مع ما قمنا به من اصلاح، لا ما ارسلته الحكومة".
وعن الحسابات المالية قال:"ننتظر احالة قطوعات الحسابات التي هي راهنا في ديوان المحاسبة الذي يشكو من نقص القضاة والمدققين والحاجة لامكانات. ما يدفعنا الى طرح السؤال التالي على الحكومة الحالية والحكومات السابقة: ألم تكونوا على علم بأن هناك قطوعات حسابات يجب العمل عليها؟ ولماذا لم تملأ الشواغر في العام 2017 عند إقرار قانون اعطى مهلة سنة لانجاز الحسابات؟".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News