انشغل الشارع الأردني ووسائل الاتصال الاجتماعي في الساعات الأخيرة بقضية اعتقال الناشطة وعضو البرلمان السابقة هند حاكم الفايز على خلفية مطالبة مالية.
واعتبر ناشطون أردنيون في تغريدات ومنشورات عبر وسائل الاتصال الاجتماعي أن اعتقال الفايز بهذه الصورة تقف وراءه عوامل "كيدية"، وخصوصًا لجهة مواقفها المعروفة ونشاطها السياسي الواضح بمعارضة سياسات الحكومات الأردنية، سواء تحت قبة البرلمان أو من خلال التظاهر والمشاركة في المسيرات والتظاهرات.
وتناقل الأردنيون عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة مقطع فيديو مصورا للحظة اعتقال النائبة، التي اتضح أنها هند الفايز، وهي تصرخ خلال مقاومتها شرطيتين، كانتا تجبرانها على دخول سيارة دورية الأمن.
ومع موجة الاحتجاج الشعبي، قال مصدر أمني أردني إن القضية المرفوعة على النائب السابق هند الفايز ليست جنائية حتى تحال بموجبها على القضاء.
وأوضح في تصريح نقله موقع (عمون) أن القضية المرفوعة بحقها مالية، مؤكدًا أن في حال دفع المبلغ المطلوب، يتم الإفراج عنها فور إنهاء الإجراءات في المحكمة.
وكشفت مذكرة الإحضار أن الفايز مطلوبة على خلفية قضية مالية بمبلغ 11 ألفا و987 دينارا و892 فلسًا، لمصلحة شركة منوليا للخدمات والاستشارات المالية.
ومعروف أن هند الفايز هي من أبرز المعارضين لصفقة الغاز مع إسرائيل، وتعارض اتفاقية السلام الأردنية مع إسرائيل، وأيضًا معارضة لمشروع الطاقة النووية نظرًا إلى أخطاره البيئية والصحية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News