كاتبة أميركية تعتذر بعد تصريح مسيء للسعودية

أثارت الكاتبة والفنانة الأميركية فران ليبوفيتز جدلا واسعا بعد أن اقترحت تسليم الرئيس دونالد ترمب إلى السعوديين كي "يتخلصوا منه على غرار تخلصهم من الصحفي جمال خاشقجي"، بحسب قولها.

وجاءت هذه المبادرة على لسان ليبوفيتز خلال مشاركتها ليلة الجمعة الماضي في برنامج Real Time التلفزيوني على قناة HBO، إذ وصفت إقرار المدعي العام الأميركي ويليام بار بعدم تورط ترمب في أي تواطؤ مع روسيا خلال انتخابات الرئاسة الأخيرة، استنادا إلى استنتاجات تقرير المدعي الخاص روبرت مولر، بأنه "جريمة".

وأعربت الكاتبة عن قناعته بأن ترمب يستحق العزل عن الحكم وأكثر من ذلك، قائلة: "كلما أفكر فيما يستحقه ترمب، أعتقد أنه يجب علينا تسليمه إلى زملائه السعوديين.. نفس السعوديين الذي تخلصوا من ذلك الصحفي. ربما سيفعلون الأمر نفسه معه".

لكن قبل نهاية البث الحي، حذر منتجو البرنامج من أن تصريحات ليبوفيتز استدعت موجة تعليقات غاضبة على "تويتر"، ما دفع الفنانة إلى الاعتذار عما قالته.

وأوضحت: "لم أفهم ما جاء على لساني، لأنني شربت 12 فنجانا من القهوة. لم تكن هناك نية لقول ذلك وأنا آسفة.. آسفة من احتمال سوء تفسير هذا الكلام من قبل أي شخص".

وانضم مذيع البرنامج بيل ماهير إلى جهود تخفيف ردود الأفعال المنتقدة في مواقع التواصل الاجتماعي قائلا: "هذا هو البث الحي، ولا نريد في الواقع أن يقوم السعوديون بتقطيع رئيسنا".