المحلية

placeholder

LD
الخميس 23 أيار 2019 - 16:42 LD
placeholder

LD

رسالة "طمأنة" من شهيب إلى طلاب الإمتحانات الرسمية

رسالة "طمأنة" من شهيب إلى طلاب الإمتحانات الرسمية

تفقد وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب تجربة الوصل التقني بين عدد من المدارس المعتمدة كمراكز للامتحانات الرسمية والتي تم فيها تركيب كاميرات، وغرفة العمليات الأولية.

وقال الوزير شهيب في حديثه إلى الإعلاميين:"إن مسار الإمتحانات هو مسار طويل لا يمكن إختصاره بأيام إجراء الإمتحانات بل أن تعب فريق العمل في الوزارة لا يكون في هذا الوقت فقط بل يأخذ شهرا من التحضير إن على المستوى الإداري واللوجستي والعملاني في الوزارة والمناطق التربوية أو في المراكز التي ستكون هذا العام محددة وواضحة وهادئة بهدف إراحة المرشح".

واضاف شهيب:"لدينا 103 آلاف مرشح هذا العام الدراسي سوف يتولى الإشراف عليهم والعمل في امتحاناتهم نحو 11 ألف بين معلم ومراقب ومصحح ومسؤول إداري، وكل اهتمامنا هو أن نوفر للمرشحين أجواء سليمة وهادئة ومريحة، مما يتيح للتلميذ المجتهد بأن لا يؤثر أحد عليه سلبا داخل القاعة، وأن يطلب استعارة مسابقته، أو أن يطلب منه أحد المراقبين لا سمح الله بأن يساعد زميله في الغرفة. أو أن ينبه إلى وصول المراقب العام، لذا فإن الكاميرا تحد من مثل هذه الممارسات لكي يبقى التلميذ مرتاحا".

وأردف، كما تهدف هذه العملية إلى أن يصل التلميذ الذي سهر واجتهد، وسهرت مدرسته على حسن أدائه وسهر أهله على متابعته، أن يصل إلى تقييم صحيح لجهودة فلا يتساوى مع من لا يهتم بدروسه، إذ أن بعض المرشحين يمكن أن يراهنوا على المساعدة والتدخل من جانب أهاليهم في مواقع معينة سياسية وأمنية وغير ذلك، وهذا غير وارد هذه السنة".

واكد إننا لا نسعى إلى جو أمني بل فقط إلى ضبط الإمتحانات ولا سيما وأنه يمكننا العودة إلى الداتا المخزنة في أي لحظة عند أي خلل.

وتابع: "اليوم قرأت عن موضوع تكلفة الإمتحانات، وأود التأكيد أن التكلفة محددة بمرسوم صادر عن مجلس الوزراء يحدد الأكلاف بدقة فلا توجد سمسرة ولا تهريب دفعات إلى أي أحد، وفي حال كانت لدى أي شخص معلومات عن سمسرة فأنا حاضر للذهاب بها إلى القضاء".

أما في إطار العمل على الموازنة الجديدة التي نأمل أن يتم إقرارها اليوم، قال: "إن هناك إتجاها لخفض تعويضات بعض الأشخاص بنسبة خمسين المئة، وقد وضعها وزير المالية، ونحن لدينا أيضا آليات لخفض الكلفة بتقليص عدد العاملين من طريق إستخدام التكنولوجيا ولكن بالمحافظة على النوعية والإنتاجية والجودة. فليس المهم أن نخفض الإنفاق ونحصل على امتحانات فاشلة.

تابع، "إن هذه الكاميرات تولت شراءها المناطق التربوية ودفعت من صناديق المدارس أما المدارس الخاصة فقد تولت بنفسها تغطية كلفة الكاميرات، وهناك عدد من المدارس كانت توجد فيها كاميرات بالأساس، وبالتالي فإن كل الإمتحانات تمت تغطيتها بالكاميرات. وسيكون لنا لقاء آخر عندما ننتهي من هذا البرنامج وسوف تشهدون في غرفة العمليات النهائية عملية الربط الكاملة وإمكانات الكاميرات التي تغطي كل مناطق لبنان".

واردف شهيب:"لقد تم هذا العمل بإشراف المدير العام للتربية رئيس اللجان الفاحصة فادي يرق الذي نشكره على جهده، ومعه رئيسة دائرة الإمتحانات وفريق العمل المتنوع الإختصاصات الذين نشكرهم جميعا، إنهم ليسوا سماسرة بل أساتذة يخرجون أولادنا الذين سوف يكونون عماد هذا الوطن ومستقبله وجيله الجديد الذي يفكر بطريقة صحيحة ومنفتحة"،.

وفي إطار طمأنة المرشحين، أكد شهيب "أن لا أسئلة من خارج المناهج، فهي مناهج محددة ومعروفة وإننا نعمل من خلال المركز التربوي للبحوث والإنماء على تطوير المناهج، وعندما ننتهي من موضوع الإضرابات سوف نكون في ورشة كبيرة تربويا وإداريا".

وحول عدم الثقة بالأساتذة أجاب: "كل الثقة بالأساتذة، وكل الثقة بالمراقبين وبالإدارة التربوية في الوزارة، إنما بات يعلم الجميع بأن تدخلات بعض الأهل أو السياسيين أو الأمنيين تؤثر على جو الإمتحانات، وبالتالي فإن بعض المدرسين يمكن أن يضعفوا أمام المرشحين ويتعاطفون معهم، ونحن يهمنا أن يتعاطفوا معهم عند فترة التدريس في المدرسة وليس في مراقبة الإمتحانات. وإن الكاميرات أداة ضبط موجودة في كل الدول المتحضرة في الصفوف وخلال العام الدراسي وليس فقط في وقت الإمتحانات. وإن ما نقوم به ليس بالخطأ بل تدبير لإراحة الولد وإعطائه حقه".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة