المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الخميس 30 أيار 2019 - 17:35 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

ديب يكشف بالأرقام تملّك السوريين في لبنان

ديب يكشف بالأرقام تملّك السوريين في لبنان

أشار النائب حكمت ديب اليوم في المجلس النيابي إلى ملف تملك السوريين شققا ومساكن في لبنان باعتبار أن "الموضوع من الخطورة بمكان انه يجب معالجته بصورة سريعة تداركا للاسوأ"، مضيفا أن الأمر مخالف "لما ينص عليه الدستور، وتحديدا الفقرة "ط" من مقدمته التي تنص على أن أرض لبنان واحدة لكل اللبنانيين، ولكل لبناني الحق في الاقامة على أي جزء منها والتمتع به في ظل سيادة القانون، فلا فرز للشعب على أساس الانتماء ولا تجزئة ولا توطين".

وتابع "عندما نستشعر أن هناك خطر توطين يجب منع تملك الجهة الاجنبية التي تتملك بصورة كبيرة، والمادة الاولى من قانون تملك الاجانب تنص على انه لا يجوز تملك اي حق عيني من اي نوع كان لأي شخص لا يحمل جنسية صادرة عن دولة معترف بها، او لاي شخص اذا كان التملك يتعارض مع احكام الدستور لجهة رفض التوطين".

وأضاف: "ما يحصل الآن، بالأرقام، هو أن نسبة هائلة من الاخوة السوريين تتملك في لبنان، ونستشعر أن هذا الامر خلفيته ليست تملكا خاصا، بل هناك أمر آخر. منذ سنة 1969 حتى 2010، زارد التملك بحدود المعقول وما دون المعقول، لكنه قفز منذ سنة 2011 حتى 2015 ليصل الى 5 ملايين و455 الفا و 594 مترا مربعا".

وقدم ديب رسما بيانيا يظهر "تأثير الحرب السورية على تملك السوريين في لبنان وكيف تصاعدت الارقام منذ بداية الحرب هناك، وهذا الامر يجعلنا نطالب الحكومة بالمسارعة الى اتخاذ قرار بوقف تملك السوريين، ويثبت أن مخاوفنا في محلها. عندما يكون هناك ملايين الأمتار المربعة التي تستملك، معنى ذلك ان هناك أمرا آخر يتجاوز السكن الخاص".

وأوضح الى ان "نسبة التملك كبيرة في البقاع ولاسيما في بعلبك وزحلة وطرابلس، وفي بيروت هناك رقم لافت هو 85 الف متر مربع، وهو رقم كبير، ناهيك بالشوف والمتن وبعبدا وعاليه، وهنا نطلب ونصر ان تتخذ الحكومة قرارا بوقف هذا التملك لانه يتعارض مع احكام الدستور وقانون تملك الاجانب، وهناك ما يثير الريبة".

وختم: "كلنا نعرف ما يحكى في الاروقة عن أن هناك مخاوف جدية من بقاء السوريين في لبنان، ولكن من حق اللبنانيين وحق السوريين ان يعودوا الى بلادهم مرفوعي الرأس. هذه الملايين من الامتار هي أرقام مخيفة أضعها برسم الرأي العام وبرسم المسؤولين، وخصوصا الحكومة، التي عليها أن تسارع الى اتخاذ قرار".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة