توقف حزب الكتائب، في بيان أصدره بعد اجتماعه الأسبوعي في الصيفي برئاسة النائب سامي الجميل، عند بيانات القمم التي عقدت في مكة المكرمة وردود حزب الله عليها، والتي كان لبنان فيها ممثلاً بشكل رسمي .
ورفض الحزب "مصادرة رأي الدولة اللبنانية، وجرها الى لعبة المحاور، ويدين غياب الرد الرسمي على موقف حزب الله، لا بل الصمت المريب، الذي من شأنه، ان يكرس وضع اليد على السلطة الشرعية، ويقوّض سمعة لبنان الدولية"، مؤكدا على "ضرورة التزام لبنان سياسة الحياد وإحترام الشرعيتن العربية والدولية".
كذلك، اطلع الحزب على "قرار المجلس الدستوري قبول الطعن الذي تقدم به رئيس الحزب مع نواب زملاء في القانون 129 المتعلق بتلزيم بناء معامل الكهرباء وعقود شراء الطاقة"، موجها "تحية تقدير الى النواب الذين تقدموا بالطعن والكتل التي ينتمون"، مثمنا "القرار الذي ادى الى ابطال قانون الكهرباء إبطالا جزئيا، وقد الزم الحكومة ووزارة الطاقة بتطبيق القوانين المتعلقة بالمناقصات في بناء معامل الكهرباء وعقود شراء الطاقة وعدم الخروج عليها، وفي هذا انتصار واضح للمعايير وسلطة القانون".
ورأى البيان "إن إقرار السلطة موازنة انكماشية، من خلال إجراءات وضرائب استهدفت جيوب الفئات المحدودة الدخل، سيؤدي حكما الى غلاء الأسعار وضرب القدرة الشرائية، وركود اقتصادي وارتفاع نسب البطالة واعداد المرشحين للهجرة".
وحذّر الحزب "من مخاطر الأداء السيئ للسلطة، وخداعها المجتمعين الدولي والمحلي، بإعلانها أرقاما عاجزة عن الوصول اليها، كل هذا في غياب أي افق إصلاحي ينقذ الاقتصاد"، متعهدا "بالعمل على تصحيح هذا المسار في جلسات مجلس النواب المقبلة".
وطالب "بالإسراع في اتخاذ قرار بإقفال كل المعابر غير الشرعية"، معتبرا "ان الامساك بهذه المعابر ووقف التهريب هو المقدمة البديهية لبسط سيادة الدولة على الحدود"، داعيا "الحكومة الى اتخاذ قرار فوري بضبط المعابر ومضاعفة قدرات الجيش اللبناني وتعزيزها، عوض السعي الى تقليصها، ليتمكن من القيام بواجباته على اكمل وجه".
ورأى "ان التعامل مع النزوح السوري لا يرتقي الى حجم الازمة وخطورتها، وقد اصبح النزوح شكلا من اشكال التوطين، وخطراً وجودياً يهدد لبنان"، مطالبا "بالتطبيق الفعلي لقانون العمل ولقرارات وزارة الداخلية المتعلقة بنزع صفة النزوح عن كل سوري يتردد الى سوريا، ومتابعة العمل بكل الوسائل المتاحة لاعادة النازحين سريعاً الى بلادهم".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News