يتردد عضو البرلمان السويدي بير أرني هاكانسون على مقصف البرلمان. عالم السياسة قد يدر عائدات مالية كبيرة ومنافع، لكن ليس في السويد.
فهذه الدولة الاسكندنافية تنتهج نهجا خاصا بها فيما يتعلق بالسياسة ورجالها وهذا النهج هو التقشف وذلك انطلاقا من مبدأ أن ممثلي الشعب يؤدون واجبهم.
فبدلا من المخصصات السخية، والمكافآت المتنوعة، يجد أعضاء البرلمان في السويد أنفسهم ملتزمين بقيود صارمة تحكم تصرفهم في أموال الشعب دافعي الضرائب.
قال بير أرني هاكانسون، عضو البرلمان عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي لبي بي سي:"إننا مواطنون عاديون".
وأضاف:"لا معنى لأن يُمنح أعضاء البرلمان امتيازات خاصة، وذلك لأننا نمثل المواطنين والواقع الذي يعيشونه".
وتابع: يمكننا أن نعتبر أن الامتياز الذي نحصل عليه هو القيام بهذه المهمة والحصول على فرصة صنع التأثير في توجهات الدولة".
ولأعضاء البرلمان في السويد الحق في استقلال المواصلات العامة مجانا، لكن على النقيض من نظرائهم على مستوى العالم ليس لهم الحق في الحصول على سيارات خاصة بسائقيها لتنقلاتهم. فالبرلمان السويدي يمتلك ثلاث سيارات فولفو من طراز S80 تستخدم للأغراض الرسمية في تنقلات رئيس البرلمان ونوابه الثلاثة.
قال رينيه بويدتك، مسؤول في برلمان السويد:"لا نعمل في مجال سيارات الأجرة، فالسيارات ليست متاحة لنقل النواب سواء إلى المنزل أو العمل".
أما الموظف الوحيد الذي تُخصص له سيارة بشكل دائم في السويد فهو رئيس الوزراء.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News