المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
السبت 08 حزيران 2019 - 11:10 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

كرامي بعد لقائه بو صعب: لن نأخذ موقفا الى ان تنتهي التحقيقات

كرامي بعد لقائه بو صعب: لن نأخذ موقفا الى ان تنتهي التحقيقات

وصل وزير الدفاع الوطني الياس بو صعب الى دارة النائب فيصل كرامي.

وقال النائب فيصل كرامي امام وزير الدفاع: "للاسف لم يكن هناك حضور امني جدي في طرابلس ليلة العيد. ونتمنى الا تذهب دماء الشهداء سدى بل ان يستمر الضغط لمعرفة الحقيقة".

واضاف: "ليس مطلوبا ان يتحول المسؤولون السياسيون الى محللين نفسيين ولن نأخذ موقفا الى ان تنتهي التحقيقات".

بدوره، قال الوزير بو صعب من دارة ال كرامي: "ان دولة الرئيس الرشيد استشهد على طوافة عسكرية غدرا كذلك الجيش اللبناني يغدر في طرابلس، ولا نستطيع التعليق قبل اكتمال التحقيقات. فخامة الرئيس دعا الاجهزة الامنية وكان هناك اجتماع تنسيقي والتحقيق مستمر، ونتمنى تبيان الحقيقة والتعاون يثمر مع الاجهزة الامنية، ومع وزيرة الداخلية كي نتعاون من اجل نتائج افضل في مواجهة الغدر".

وتابع، " وهذا لا يعني اننا لا نختلف في وجهات النظر، ولكن في هذا الوضع يجب ان نكون موحدين. كان هناك معلومات بالتفتيش عن مطلق النار والذي يطمئن ان مخابرات الجيش بدات تتعقبه منذ بداية اطلاق النار. اليوم ساتحدث عن التضامن المطلوب بين الجميع لان الوضع يتطلب ذلك".

وقام بو صعب بتفقد منطقة الشمال العسكرية في القبة في طرابلس، حيث إجتمع مع كبار الضباط، وذلك في اطار جولة له تشمل طرابلس وعدد من المعابر غير الشرعية.

وكذلك، وصل الياس بو صعب الى دار الافتاء في طرابلس للقاء مفتي طرابلس مالك الشعار، في حضور احمد الصفدي ممثلا الوزير السابق محمد الصفدي، رئيسي بلديتي طرابلس والميناء ومشايخ وممثلين عن المطارنة وفاعليات طرابلسية.

وقال مفتي طرابلس والشمال مالك الشعار: " ان طرابلس مدينة العيش المشترك والعيش الواحد الذي ينعم المسلمون فيه والمسيحيون على قدم المساواة، والتاريخ الذي مضى خير شاهد ودليل على كل ذلك هذا خيارنا وليس قدرنا لاننا ننتمي الى قيم سماوية وانسانية فكيف باخوتنا المسيحيين الذين هم اقرب الاخرين الي. نحن في مركب واحد واملنا كبير كما وعدنا فخامة الرئيس ان يكون ابا لكل المناطق ولكل اللبنانيين.

بدوره، رد بو صعب: "احببت من دار الافتاء ان نتحدث عن امر تحدثنا عنه من قبل، الارهاب لا دين له والاسلام هو دين محبة وليس شرطا ان نربط الدين بالارهاب وكل العالم ترفض العمليات الارهابية، هذه الافكار خطر على الجميع وخيارنا ان نعيش معا وليس قدرنا كما قلتم سابقا. القوى الامنية دفعت ثمنا في طرابلس الجيش والقوى الامنية قدمت شهداء. وهذه المدينة عزيزة علينا، وكانت توجيهات رئيس الجمهورية صارمة للمحافظة على الامن في طرابلس التي ترفض الارهاب وهي مدينة غير حاضنة للارهاب والحقيقة سوف تظهر من خلال التحقيقات. ونؤكد على المواقف الوطنية لسماحتكم.

اما بالنسبة للمحاكمات، فقال: "هي بطيئة وهناك بعض الملفات التي احيلت الى المجلس العدلي وسنرى كيف سنسرع هذه الامور واختم لاقول يجب ان نفرق بين الارهابي والمتدين فالاخير حق له اما الارهابي فيجب ان يحاكم ولا يجب ان نتساهل مع ارهابي يقتل ابناء وطنه ومذهبه. نامل في التعاون مع الجميع وبين الاجهزة الامنية وبين وزيرة الداخلية وبيني سيعطي نتائجه في الايام المقبلة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة