وقع إشكال في بلدة عين دارة بتاريخ اليوم بين عمال الكسارات من جهة وعناصر من البلدية المذكورة من جهة ثانية تطور إلى تضارب وإطلاق نار، ما أدى إلى إصابة عدد منهم.
وعلى الأثر، تدخلت قوة من الجيش مع وحدة من قوى الأمن الداخلي، فأوقفت جميع مطلقي النار، وعملت على إعادة الوضع إلى ما كان عليه. وذلك بحسب بيان صادر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه.
يذكر ان اهالي عين دارة نفذوا اليوم الاثنين اعتصاماً في ضهر البيدر، تخلله اطلاق النار على المعتصمين وتم رشقهم بالحجارة من قبل حراس كسارة ومعمل فتوش.
وسقط 5 جرحى، هم: سمير ي، ريمون ب، ناصر ع، رشيد ب، وانطوان ب، اثر إشكال حصل مع جماعة من آل فتوش ترافق مع رشق المعتصمين بالحجارة وإطلاق نار في الهواء للترهيب، خلال الاعتصام السلمي الذي نظمه أهالي بلدة عين دارة، "رفضا لمعمل الترابة التابع لآل فتوش والمزمع انشاؤه في مرتفعات البلدة".
وعلق رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على الإشكال، سائلاً:"اين هي الدولة في عين دارة؟. هل هي دولة الجنجاويد لعصابة فتوش وشركائه التي تعتدي على الاهالي بالحجارة وبالسلاح؟".
وأضاف جنبلاط في تغريدة على حسابه عبر "تويتر":"اين هي الدولة ومشاعات عين دارة مستباحة مع الاملاك الخاصة مع وجود عصابات من المسلحين؟. الى متى يا فخامة الرئيس ستبقى الامور سائبة في عهدك؟".
من جهته، توجه رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، الى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بالقول:"يا وليد بك ما بتحرز الشراكة بمعمل فتوش إنو نعمل عين داره تانية بين الدروز".
اما رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان فغرّد كاتباً:"احترنا من أي باب يريدون ادخال الفتنة الى الجبل عبر سبلين او مطمر الناعمة او الكوستابرافا او ضهر البيدر او عبر بحوارة وما ادراك ما بحوارة وما خلفيتها من سطو على أملاك الناس".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News


