الصايغ: هل ارسلان محقق ليعرف من هو البريء؟

أكّد النائب فيصل الصايغ، أنه "لا اريد استباق التحقيق، لكن سيكون هناك مفاجئات والاتجاه يذهب نحو التهدئة والحلحلة ونحتكم للقضاء والقانون".

وأشار في حديث عبر إذاعة "لبنان الحر"، إلى أن "سياسة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط، ان أي حادث يحصل ندفع ونضحي في سبيل التهدئة وما حصل في قبرشمون هو نتيجة ضغط سياسي يحتاج الى معالجة".

وتساءل "هل النائب طلال ارسلان محقق حتى يعرف من هو البريء في حادثة قبرشمون؟"، مضيفا "طلب منا تسليم مطلوبين فسلمناهم ولكن المطلوب ايضاً تلسيم المتورطين في حادثة الشويفات، لأننا تنازلنا عن حقنا الشخصي قبل حادثة قبرشمون"، مضيفا "التلاعب باتفاق الطائف الذي يصر عليه وزير الخارجية جبران باسيل هو الذي يخلق التشنجات".

عن المطالبة باحالة الملف الى المجلس العدلي، شدد أننا لا نتستطيع الذهاب اليه كلما حصل حادث ولكن اذا أثبت التحقيق ان هناك 16 كميناً كما قيل عندها نتحدث عن تهديد لامن الدولة.

وأعرب أننا كلنا متمسكون بالحكومة لكن ليس لدرجة ان يبتزنا باسيل عند كل مفترق البلد لا يدار بهذ الطريقة المطلوب من الرئيس ميشال عون وضع يده على الموضوع وضبط الحركة في اتجاه تخفيف الاحتقان والاستفزازات والتهجمات"، معتبرا أن "هناك مشكلة كبيرة اذا كان باسيل لا يتصرف "من راسو" واذا استمر بنهجه الاستفزازي سنصل الى ازمة سياسية".

وعن هجوم الحزب التقدمي الاشتراكي على وزير الدفاع الياس بوصعب، أعلن أن "مأخذنا عليه انه كوزير دفاع ليس المحقق في الحادث، ولا يحق له استباق التحقيق والقول لنا اننا نصبنا كميناً".