اشار وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل خلال كلمة القاها في مؤتمر تعزيز الحريات الدينية في واشنطن، الى ان "لبنان البلد الوحيد الذي يعيش المناصفة بين المسيحيين والمسلمين، وان توافقنا ودستورنا ينص على العيش المشترك".
ولفت الى ان "لبنان نظام تشاركي يضمن حق كل الاطراف ويعش ديموقراطية توافقية تضمن الوحدة الوطنية".
واعتبر باسيل ان "الخطر هو التوطين، وأناشدكم على دعم التنوع اللبناني من أجل المحافظة على لبنان والشعب اللبناني".
وقال: "لقد عانت منطقة الشرق الأوسط على مر التاريخ من الإضطهاد على أساس الدين، فالمنطقة بحد ذاتها جمعت الديانات السماوية الثلاث، اليهودية والمسيحية والإسلام، كما تفرع من هذه الديانات مذاهب متعددة، أعطت طابعا متميزا لمنطقتنا ولكن في نفس الوقت شكلت منطلقا للكثير من النزاعات الدموية التي أدت الى تصاعد الإرهاب. فكان الصراع بين اليهود وروما، ومن ثم المسيحي - الإسلامي، ومن ثم اليهودي - العربي، ومن ثم العربي - العربي، والسني - الشيعي وصولا الى أحداث الفلاشا في إسرائيل وثورتهم على التمييز العنصري داخل المجتمع الإسرائيلي".
وختم: "في خضم كل هذه الأحداث يقف لبنان شامخا، حيث يشكل نموذج الحكم فيه منطلقا صلبا للتشارك في الحكم والمحافظة على حرية ممارسة الأديان. قد يقول البعض إن هذا النظام هش وتعرض لاهتزازات وصلت الى حد شل البلد، وهذا صحيح لكن إرادة العيش معا هي أقوى من هشاشة النظام، وهي الأساس في نجاح النموذج اللبناني".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News