شكر المدير العام للامن العام اللبناني، اللواء عباس ابراهيم، "الدولة السورية للتجاوب معنا لاطلاق سراح رهينة اميركية سابقا واليوم كندية".
ورأى في مؤتمر صحافي من مبنى الأمن العام، للإعلان عن إطلاق سراح مواطن كندي كان محتجزا في سوريا، أن "تحرير الرهائن يعيد لبنان الى المستوى الإنساني والحضاري".
وأشار إلى أن "الرهينة محتجز منذ العام الماضي بسبب مخالفة القوانين السورية، والجهد الذي قمنا به خفّض مدة احتجازه"، لافتا إلى أن "التدخل والمسعى اللبناني جاء بطلب رسمي من الدولة الكندية، وفي لقاء الامس مع الرئيس عون والرئيس الحريري كنت قد ابلغتهما ان المساعي توجت بالنجاح".
وعن موضوع جورج عبدالله، أكّد ابراهيم أنه "على نار حامية، وفخامة الرئيس ميشال عون شخصيا مهتم بالموضوع".
كما لفت إلى أن "موضوع المصور سمير كساب والمطرانين قيد المتابعة، ولا معلومات من الممكن أن نفصح عنها الآن".
وتمنى "ان تثمر اجتماعات بعبدا اليوم دعوة لإنعقاد مجلس الوزراء".
وعن مسألة حكم القضاء الأميركي في قضية قاسم تاج الدين، أكد ان "الحكم القضائي الاميركي واضح في قضيته ولسنا نحن من يوجه لنا السؤال لماذا اوقف في المغرب، بل هذا السؤال يوجه للدولة الأميركية، وانا كنت قد التقيته في السجن وآمل ان يكون وضعه الصحي قد تحسن".
من جهتها، أشارت السفيرة الكندية إيمانويل لامورو، التي كانت حاضرة إلى أنها "لن تعلّق على تفاصيل القضية لأسباب تتعلق بالخصوصية"، شاكرةً اللواء ابراهيم، موضحةً "أنّهم يعملون على هذه القضية منذ وقت".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News