توقّف النائب السّابق فارس سعيد في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، عند مقالٍ لصحيفة الشرق الأوسط نقلت فيه عن أوساط حزب الله، أنّ "نهاية حادثة قبرشمون أتت لمصلحة الحزب الذي منع من خلالها اعادة تكوين قوى ١٤ اذار!".
وقال "برز أنّ ١٤ اذار الأهليّة - الشعبيّة جاهزة وحاضرة بدليل التفافها حول وليد جنبلاط"، معتبرًا، أنّ "معركة استقلال لبنان من وصاية ايران ليست بالضربة القاضية بل بالنقاط".
نقلت جريدة الشرق الاوسط عن"أوساط"حزب الله ان
— Fares Souaid (@FaresSouaid) August 13, 2019
نهاية حادثة قبرشمون أتت لمصلحة الحزب الذي منع من خلالها اعادة تكوين قوى ١٤ اذار!
١-برز ان ١٤ اذار الأهليّة-الشعبيّة جاهزة و حاضرة بدليل التفافها حول وليد جنبلاط
٢-معركة استقلال لبنان من وصاية ايران ليست بالضربة القاضية بل بالنقاط
ورأى سعيد، أنّ "نهاية حادثة قبرشمون أكّدت أنّ حزب الله أوكل رئيس الجمهورية ميشال عون بسلطة محسوبة عليه لكنه عاجز عن ممارستها"، مشيراً الى أنّ "المقايضة بين الكراسي والنفوذ تنهي صورة زعيم".
أكّدت نهاية حادثة قبرشمون
— Fares Souaid (@FaresSouaid) August 13, 2019
ان حزب الله أوكل الرئيس عون
بسلطة محسوبة عليه
لكنه عاجز عن ممارستها
المقايضة بين الكراسي و النفوذ
تنهي صورة زعيم
هذا واعتبر سعيد في حديثٍ الى إذاعة "صوت لبنان 100.5"، أنّ "الخطر الحقيقي في لبنان لا يتمثل فقط بالسلاح غير الشرعي لحزب الله بل بالولي على هذا السلاح إذ أن القرار يعود الى إيران وليس الى الحزب أم أي جهة لبنانية بفتح الجبهة الجنوبية في أي لحظة".
وأشار، الى أنّ "رئيس الحكومة سعد الحريري لن يستطيع إقناع واشنطن أنّ هناك فصلاً بين حزب الله والدولة اللبنانية".
