استقبل الرئيس ميشال عون، صباح اليوم في مقره الصيفي في بيت الدين، وفداً من منطقة الجبل بمبادرة من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، ضمّ وزراء ونواب وشخصيات روحية وسياسية وشعبية.
وأكد عون أمام الوفد أن "المصالحة لن تهتز وإن اختلفنا سياسيا"، مضيفا "بشارتي لكم اننا سنبذل قصارى جهدنا لنخرج من هذه الحالة. وجميعنا مدعوون من أجل تضافر جهودنا والاتفاق على إعمار لبنان".
وخلال اللقاء، أشار وزير التربية أكرم شهيب، إلى أنه للرئيس "عون قولا مأثورا إن الجبل صلة وصل وإذا كان الجبل بخير البلد بخير"، مؤكدا "على المصالحة وأن الرئيس مرتاح لها".
وشدد شهيّب على أهمية "تحقيق الورقة الاقتصادية وتذليل كل العقبات من أجل الوصول الى وضع اقتصادي مريح"، معربا أنه "جئنا لتقديم عربون محبة للرئيس عون"، مؤكدا على أنه "ليس هناك من جراح وما حصل هو حادثة انتهت في مكانها والقضاء سيأخذ مجراه والمختارة مفتوحة لكل القامات الوطنية وفخامة الرئيس مرحب به دائما".
من جهته، أعرب النائب هادي أبو الحسن أن "اللقاء مع الرئيس عون كان ودّيًا وإيجابياً وقد أكدنا على المصالحة التي أرساها البطريرك مار نصرالله بطرس صفير"، لافتا إلى أن "الاسبوع المقبل سيشهد زيارة لجنبلاط ورئيس اللقاء الديمقراطي تيمور جنبلاط الى قصر بيت الدين للقاء الرئيس عون".
أما وزير الصناعة وائل أبو فاعور، فرأى أن "هذه هي صفحة جديدة في حياة الجبل وفي حياة الوطن".
من جهتها، قالت داليا وليد جنبلاط التي ترأست الوفد "نرحب بكم في الشوف والجبل ونعتبر ان وجود فخامتك يشكل دفعاً كبيراً للمصالحة وللوحدة الوطنية في الجبل"، معلنةً أن "الوالد وتيمور سيعودان في وقت قريب لزيارة فخامتك في بيت الدين".
وزير المهجرين غسان عطالله، رأى في تصريح له من قصر بيت الدين أنه "في الشراكة الكاملة نكون نحافظ على بعضنا البعض، وليس مطلوبا أن نتكلم عن المصالحة والشراكة، بل أن نرسخها في التطبيق"، داعيا "إخواننا الدروز والسنة والشيعة في المنطقة الى أن يعملوا من أجل بناء مستشفى دير القمر".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News