أشار النائب بلال عبدالله، الى أننا "خرجنا اليوم من مأزق كبير كاد يهدد وحدة البلد وكاد يهدد مصير وطننا لبنان، ولكن لا يظنن أحد أن الأمور انتهت، فالتحدي الاكبر والمعركة الأكثر ضراوة هي كيف ننهض باقتصادنا وبأوضاعنا الاجتماعية".
كلام عبدالله جاء خلال رعايته حفل تكريم الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية، بدعوة من فرع عانوت في الحزب التقدمي الاشتراكي، حيث اعتبر "اننا بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى الحد الأدنى من التوافق السياسي لصناعة هذه الخطوات، وقد بدأنا وسنستمر في إطار تفتيت الاحتقان الداخلي لإعطاء وقت أكثر وجهد أكبر لأمور وشؤون الناس، وانقاذ هذا الاقتصاد المنهار".
وتابع:"ما زلنا نعيش في ظل نظام طائفي زبائني، لا يعطي المواطن حقه، ولا يعطي الكفاءة مستواها".
وختم:"نحن دائما بالمرصاد كحزب تقدمي اشتراكي وكلقاء ديمقراطي لكي لا تكون أية إجراءات اقتصادية ضرائبية وخطط معينة، وأوراق تحضر او حضرت على حساب الناس ومحدودي الدخل، لأننا في الصراعات الطائفية والمذهبية دائما ننسى الصراع الأساسي والذي هو صراع المصالح".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News