سأل منسق عام "التجمع من أجل السيادة" نوفل ضو في تغريدة على حسابه عبر "تويتر":"عندما يقول الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بأنه سيردّ على مقتل اثنين من عناصر الحزب في الغارة الإسرائيلية على دمشق في لبنان وليس في مزارع شبعا، فهل هو التباس في التعبير؟ أم اعتراف بأن مزارع شبعا ليست في لبنان؟".
عندما يقول الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بأنه سيردّ على مقتل اثنين من عناصر الحزب في الغارة الإسرائيلية على دمشق في لبنان وليس في مزارع شبعا، فهل هو التباس في التعبير؟ أم اعتراف بأن مزارع شبعا ليست في لبنان؟
— naufal daou نوفل ضو (@naufaldaou) August 26, 2019
وأضاف سائلاً:"عن اية معالجات اقتصادية يبحث مسؤولو لبنان في وقت جدّد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله ربط لبنان بالجبهات السورية والعراقية واليمنية والإيرانية؟ وكيف يمكن للدولة ان لم تحرر قرارها وتستعد سيادتها عسكرياً وسياسياً أن تكون اقتصادياً أفضل مما هي عليه ايران وسوريا والعراق واليمن؟".
عن اية معالجات اقتصادية يبحث مسؤولو لبنان في وقت جدّد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله ربط لبنان بالجبهات السورية والعراقية واليمنية والإيرانية؟وكيف يمكن للدولة ان لم تحرر قرارها وتستعد سيادتها عسكرياً وسياسياً أن تكون اقتصادياً أفضل مما هي عليه ايران وسوريا والعراق واليمن؟
— naufal daou نوفل ضو (@naufaldaou) August 26, 2019
وكان نصرالله خلال، شدّد أمس كلمته في مهرجان التحرير الثاني "سياج الوطن" في بلدة العين البقاعية، بأنه قد "انتهى الزمن الذي تقصف فيه إسرائيل لبنان وتبقى هي في أمان"، لافتاً، الى أننا "سمحنا منذ عام 2000 بالطائرات المسيرة الإسرائيلية لاعتبارات كثيرة ولكن لم يحرك أحد ساكناً".
وهدّد من خطورة قيام إسرائيل بخروقات جديدة للمجال اللبناني، وقال أنه سيعتبر "الطائرات المسيرة الإسرائيلية التي تدخل لبنان لم تأتِ لجمع المعلومات بل لتنفيذ عمليات الاغتيال".
وقال:"من الآن فصاعداً سنواجه الطائرات المسيرة الإسرائيلية عندما تدخل سماء لبنان وسنعمل على إسقاطها".
وأكمل:"إذا قتلت إسرائيل أياً من أخواننا في سوريا سنرد على ذلك في لبنان وليس في مزارع شبعا".