جمع وزير الصناعة وائل أبو فاعور في اجتماع مشترك وفدي نقابتي الدباغين اللبنانيين في محاولة لايجاد حل لتصريف الجلد الخام الفائض بالتوازي مع تأمين حاجة الدباغات اللبنانية العاملة من الجلود لزوم تصنيع الأحذية والجلديات.
وشرح الوزير أبو فاعور، أنّ "قرار منع تصدير الجلد الخام إلا باجازة مسبقة لن تتراجع عنه الوزارة، وهدفه المحافظة على المواد الأولية لزوم الصناعة الوطنية، ولكننا سنعمل على تخفيف تحفظات مربي المواشي الناجمة عن عدم تمكن الدباغات اللبنانية من استعمال كل كميات الجلود، الأمر الذي يؤدي إلى فائض منه ويسبب أضرارا بيئية وصحية تفاقم مشكلة تصريف النفايات ومعالجتها".
وأعلن الوزير أبو فاعور، أنّ الحلّ يكون باعادة تفعيل عمل الدباغات المقفلة والمتوقفة عن العمل أو التي تعمل بقدرات انتاجية ضئيلة، وتشجيع أصحابها على مزاولة العمل، وهذا ما تقوم به الوزارة وتدعو إليه من أجل تنشيط هذا القطاع الصناعي المرتبط عضويا بصناعة الأحذية والجلديات.
وشدّد، على أنّ الوزارة ستسهر على تأمين حاجات الدباغات، وستسمح بتصدير الكميات الفائضة، حرصا وتشجيعا منها على التكامل والتعامل بين القطاعات الانتاجية والتجارية والزراعية، بروحية تعاضدية وطيبة تؤمن مصالح الجميع بعيدا عن الاحتكار والتحكم بالأسعار.
بدوره، توقّف النائب نعمة افرام عند تصريح أبو فاعور، مشيرًا، الى أننا "انتظرنا كثيرًا منع تصدير الجلود إلا بإجازات مسبقة وهو ما ناديت به منذ رئاسة جمعية الصناعيين".
وقال "الجلد مادة أولوية أساسية تساهم بتطوير صناعة الأحذية والجلديات في لبنان، ومنع تصديرها يعطي الصناعة المحلية قدرة تنافسية وحافزًا لتصدير منتجات جلدية بقيمة مضافة وجودة عالية".
ووصف افرام هذه الخطوة بالـ"ممتازة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News