اعتبر رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل ان "الشعب اللبناني والنواب والوزراء كمن يتابع فيلما سينمائيا يدور حول من يأخذ المبادرة ويقرر ويخاطب ويهدد، كما لو كانت الدولة اللبنانية غير معنية بحماية شعبها، وكما لو كان التعدي على لبنان لا يعنيها، وان "حزب الله" أصبح هو الدولة وجمهوريتنا هي الدويلة وليس العكس".
وقال: "ما نشهده اليوم مهين ومعيب بحق الشعب اللبناني ودستور البلد وجيشه وكل من ناضل وضحى في سبيل لبنان، فيما الدولة تتفرج على من يقرر ويهدد عنا ويقوم بما يريده عنا من دون اذننا"، معتبرا ان "أكثر من أي وقت مضى علينا الدفاع عن لبنان وهو واجب الدولة اللبنانية والجيش اللبناني وواجب المسؤولين اللبنانيين من وزراء ونواب ومسؤولين ان يقوموا بدورهم تجاه البلد من خلال المؤسسات".
وقال خلال العشاء السنوي لقسم الذوق الكتائبي: "كلنا يريد المقاومة دفاعا عن لبنان بوجه اسرائيل او سوريا او التكفيريين وكل معتد على أرضنا من خلال دولتنا وجيشنا، ومن يملك هواية حمل السلاح للدفاع عن لبنان يمكنه ان يتطوع في صفوف الجيش اللبناني لأن الدفاع عن الوطن لا يمكن ان يكون حزبيا او طائفيا، ومقولة ان هناك من هو أهل للدفاع عن لبنان دون غيره من الناس مقولة خطيرة، فالجميع لديه الاستعداد والقدرة على الدفاع واثبتنا ذلك لا سيما نحن اولاد المقاومة اللبنانية انما من خلال جيشنا وبأمر من دولتنا".
وأردف: "لدينا جيش قوي نفتخر فيه والبدلة المرقطة التي يرتديها وقد دافع وضحى وقدم الشهداء"، معتبرا انه "لا يمكن لأحد ان يدعي ان الجيش غير قادر وهو اقوى منه ومن يرى غير ذلك يريد ان يستأثر بمستقبل اللبنانيين ومصيرهم واولادهم لنفسه".
وفي الموضوع الاقتصادي، رأى الجميل "ان بناء الاقتصاد يتطلب ان تستعيد الدولة قرارها، وان تقوم بواجبها قبل ان تتوجه الى جيوب الناس مرة جديدة فهي عاجزة عن ضبط حدودها وتحصيل مستحقاتها وفواتير الكهرباء والضرائب، فكيف تذهب الى فرض ضرائب جديدة".
ورأى "ان الحكومة اصبحت شكلية، وكلما استمرت على حالها تسببت بالمزيد من الأذى للبلد"، داعيا كل "من لا تروق له الحكومة او أداؤها ان يستقيل وينضم للمعارضة لنقاتل سويا"، معتبرا "أن البقاء في الداخل يمنحها الغطاء للاستمرار بالأداء السائد".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News