نشر موقع "بلومبيرغ نيوز" تقريرا، بعنوان "طباخ بوتين يحضر الجنود للهجوم على آخر معقل للمعارضة في سوريا"، يتحدث عن استخدام روسيا للمرتزقة في المعركة الأخيرة على إدلب.
ويشير التقرير، إلى أن "روسيا تقوم بدمج مرتزقة استأجرهم حليف ثري للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاستخدامهم في الهجوم على مدينة إدلب، آخر معاقل المعارضة لنظام الرئيس بشار الأسد".
ويفيد بأن المئات من المقاتلين بالأجرة "المرتزقة"، الذين يتبعون رجل الأعمال يفغيني بريغوجين، المعروف بطباخ بوتين، بسبب عقود توفير الطعام مع الكرملين، يتجمعون قرب مدينة إدلب، في شمال غرب سوريا، استعدادا للهجوم الأخير المتوقع في غضون أسابيع.
ويكشف الموقع عن أنه تم تنظيم المرتزقة على شكل وحدات مزودة بالمصفحات، تتكون كل منها من 50 مقاتلا، الذين يحظون بغطاء جوي روسي، وسيقومون بالعمل مع القوات التابعة للنظام، وستكون مهمتهم بناء ممرات هروب للمدنيين، بحسب ما قاله أحد الأفراد المطلعين على المخطط الروسي.
ويلفت الموقع إلى أن السيطرة على إدلب تعني استعادة بشار الأسد السيطرة على المناطق التي خسرها منذ الحرب عام 2011 كلها، باستثناء شمال شرق البلاد الذي تتحكم فيه الجماعات الكردية التي تدعمها الولايات المتحدة، وتريد إقامة منطقة حكم ذاتي عليها.
ويستدرك الموقع بأن قوات النظام السوري كثفت من تقدمها، وبدعم من الطيران الروسي، في الأشهر الأخيرة، ما دعا الأمم المتحدة والولايات المتحدة للتحذير من كارثة إنسانية، مشيرا إلى أن عدد سكان المحافظة زاد أكثر من الضعف منذ بداية النزاع، الذي أجبر 5.6 مليون نسمة على النزوح من قراهم ومدنهم.
وينقل الموقع عن بوتين، قوله بعد اجتماع مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، إنهما وافقا على "إجراءات" إضافية "لتصفية مراكز الإرهاب" في إدلب دون تقديم تفاصيل، فيما هدد أردوغان بدوره بفتح الباب أمام اللاجئين السوريين للمرور إلى أوروبا.
ويختم "بلومبيرغ" تقريره بالإشارة إلى أن ماكرون أخبر زائره الروسي الشهر الماضي بضرورة وقف القصف على إدلب، لأن "الأطفال يموتون".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News