عكست المعلومات التي انتشرت في بيروت أمس عن خطة لـ"الوطني الحر" من أجل الغاء "مجلس الجنوب"، ملامح أزمة قد تنشب مع حركة أمل التي يرأسها رئيس مجلس النواب نبيه بري، قبل أن ينفي "التيار" نيته الصراع مع أحد، معلنًا، أنّ خطته تشمل جميع الصناديق التي تستنزف المالية العامة، وتطبيقها مشروط بتوافق معظم الكتل السياسية. وذلك بحسب مقالٍ للصحفي نذير رضا في صحيفة "الشرق الأوسط".
في السّياق، أكد عضو تكتل "لبنان القوي" النائب سليم عون في حديث للصحافي نذير رضا في صحيفة "الشرق الأوسط"، أنّ "التيار الوطني الحر يدعم إقفال كل الصناديق، وليس مجلس الجنوب حصرًا، وهو ما أعلنه رئيس التيار الوزير جبران باسيل ضمن الورقة الاقتصادية".
وأشار، الى أنّ "إجراء من هذا النوع يحتاج إلى توافق مع معظم القوى السياسية"، مشدّدًا، على أنّ التيار "لا يسير بأي إجراء يعاكس إرادة أي فريق".
ولفت عون، إلى أنّ "موقف التكتل الداعي إلى إقفال الصناديق ليس جديدًا"، موضحًا، أنه "حين صدرت مقترحات لإنشاء صناديق إنمائية جديدة في زحلة أو بعلبك وغيرها، أعرب التكتل عن رأيه بضرورة إقفال الصناديق الموجودة وعدم استحداث أخرى لتخفيف الإنفاق ووضع حد للخلل بالموازنة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News