نشر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، كتب فيها، "يبدو أنّ آخر هم لدى حكام العالم هو مصير الشعب السوري".
وتابع:"ها هي مشاريع نقل الملايين الى حزام امني ليحلوا محل الاكراد الذين وإن قاتلوا داعش الا ان الدستور المسخ لم يلحظ لهم اشارة،كل هذا يكشف حقيقة النظام الذي يريد مجتمعًا متجانسًا أي تطهير عرقي، وتغيير كل معالم سوريا الاصلية، إنّه هولاكو الجديد".
يبدو ان اخر هم لدى حكام العالم هو مصير الشعب السوري فهاهي مشاريع نقل الملايين الى حزام امني ليحلوا محل الاكراد الذين وان قاتلوا داعش الا ان الدستور المسخ لم يلحظ لهم اشارة.كل هذا يكشف حقيقة النظام الذي يريد مجتمع متجانس اي تطهير عرقي وتغيير كل معالم سوريا الاصلية .هولاكو الجديد pic.twitter.com/c3eEccXhdj
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) October 8, 2019
ولاحقاً، استبدل جنبلاط التغريدة بتغريدة أخرى قال فيها: " يبدو ان الدول الكبرى لا تبالي بالشعب السوري الذي هجر معظمه النظام، يتحدثون اليوم عن نقله الى حزام امني ليسكن محل الاكراد الذي لم يلحظ دستور آستانة حتى وجوده، الامر الذي يؤكد نظرية النظام بسوريا المتجانسة اي التطهير العرقي على حساب سوريا المتنوعة الاصلية".
يبدو ان الدول الكبرى لا تبالي بالشعب السوري الذي هجر معظمه النظام.يتحدثون اليوم عن نقله الى حزام امني ليسكن محل الاكراد الذي لم يلحظ دستور استانة حتى وجوده الامر الذي يؤكد نظرية النظام بسوريا المتجانسة اي التطهير العرقي على حساب سوريا المتنوعة الاصلية pic.twitter.com/jd3TyQU6aw
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) October 8, 2019
وأضاف:" المشكل الاضافي يكمن في ان غالب المعارضة السورية لا تزال بعثية الهوى اذا صح التعبير ذات فائض من "العروبة "، لذلك لا تعترف اصلا بالعرق الكردي فكانت مصائب التعريب في سوريا وفي العراق"
وتابع:" الغريب في الامر اننا نمجد بصلاح الدين الايوبي في تاريخنا لكن ننسى انه كردي".
والمشكل الاضافي يكمن في ان غالب المعارضة السورية لا تزال بعثية الهوى اذا صح التعبير ذات فائض من "العروبة " لذلك لا تعترف اصلا بالعرق الكردي فكانت مصائب التعريب في سوريا وفي العراق .الغريب في الامر اننا نمجد بصلاح الدين الايوبي في تاريخنا لكن ننسى انه كردي pic.twitter.com/37hkiSNzCV
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) October 8, 2019